إعداد – محمد ثروت
كشفت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية «سي إن إن» التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، والخطوات المقبلة التي يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للوصول إلى العاصمة كييف.
وقالت الشبكة، في تقرير نشرته، الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إن القوات الأوكرانية نجحت حتى الآن في إيقاف الحشود العسكرية الروسية على مسافة 20 ميلاً من كييف، وقلبوا توقعات الاستخبارات الأمريكية، التي كانت تشير إلى إمكانية سقوط العاصمة الأوكرانية في فترة تتراوح من يوم إلى 4 أيام، في حالة تعرضها لهجوم روسي واسع.
إلا أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم الشديد من توسع بوتين في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في المرحلة المقبلة، أو وفقاً لما أطلقوا عليه «الموجة الثانية».
وأشارت إلى أن المقاومة الأوكرانية الشديدة، وبعض الأخطاء اللوجستية التي ارتكبتها القوات الروسية، أدت إلى تباطؤ التقدّم باتجاه كييف، وهو ما يمثل نوعاً من «التفاؤل الهش»، بحسب ما قالت الشبكة الإخبارية الأمريكية.
ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهما إن الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، فيما يتعلق بتحركات الجيش الروسي، لمساعدة الأوكرانيين في أرض المعركة.
وقالت إن مسؤولي الاستخبارات والدفاع الأمريكيين، الذين يتابعون التحركات العسكرية الروسية عن كثب، يرون أن بوتين لا يزال يملك عدداً من الخيارات التي لم يستخدمها بعد، ويمكن أن تؤدي إلى تدمير المقاومة الأوكرانية.
ويرى مصدر أمريكي استخباراتي أنه من وجهة نظر تكتيكية وعسكرية، فإن روسيا تملك القوة البشرية والعسكرية لاحتلال كييف، لا شك في ذلك، وبغض النظر عن المقاومة التي يظهرها الأوكرانيون.
وبحسب المصادر الاستخباراتية الأمريكية، فإن بوتين لم يستخدم حتى الآن سوى 25% من القوات الروسية في عملية غزو أوكرانيا، وأن الرئيس الروسي يمكن أن يصدر أوامره بشنّ موجة ثانية من الهجوم، تتضمن حملة قصف أكثر اتساعاً، واستخدام المدفعية والصواريخ طويلة المدى.
وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي إلى أن تباطؤ تقدم القوات الروسية أصاب موسكو بالإحباط، ما يمكن أن يدفع الكرملين إلى إعادة تقييم الخطط التي استخدمها في العملية، وأن يكون الجيش الروسي أكثر شراسة، في حجم ونطاق استهداف كييف.
كشفت شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية «سي إن إن» التطورات الأخيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، والخطوات المقبلة التي يمكن أن يلجأ إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للوصول إلى العاصمة كييف.
وقالت الشبكة، في تقرير نشرته، الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، إن القوات الأوكرانية نجحت حتى الآن في إيقاف الحشود العسكرية الروسية على مسافة 20 ميلاً من كييف، وقلبوا توقعات الاستخبارات الأمريكية، التي كانت تشير إلى إمكانية سقوط العاصمة الأوكرانية في فترة تتراوح من يوم إلى 4 أيام، في حالة تعرضها لهجوم روسي واسع.
إلا أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم الشديد من توسع بوتين في الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في المرحلة المقبلة، أو وفقاً لما أطلقوا عليه «الموجة الثانية».
وأشارت إلى أن المقاومة الأوكرانية الشديدة، وبعض الأخطاء اللوجستية التي ارتكبتها القوات الروسية، أدت إلى تباطؤ التقدّم باتجاه كييف، وهو ما يمثل نوعاً من «التفاؤل الهش»، بحسب ما قالت الشبكة الإخبارية الأمريكية.
ونقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أمريكيين بارزين قولهما إن الولايات المتحدة تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، فيما يتعلق بتحركات الجيش الروسي، لمساعدة الأوكرانيين في أرض المعركة.
وقالت إن مسؤولي الاستخبارات والدفاع الأمريكيين، الذين يتابعون التحركات العسكرية الروسية عن كثب، يرون أن بوتين لا يزال يملك عدداً من الخيارات التي لم يستخدمها بعد، ويمكن أن تؤدي إلى تدمير المقاومة الأوكرانية.
ويرى مصدر أمريكي استخباراتي أنه من وجهة نظر تكتيكية وعسكرية، فإن روسيا تملك القوة البشرية والعسكرية لاحتلال كييف، لا شك في ذلك، وبغض النظر عن المقاومة التي يظهرها الأوكرانيون.
وبحسب المصادر الاستخباراتية الأمريكية، فإن بوتين لم يستخدم حتى الآن سوى 25% من القوات الروسية في عملية غزو أوكرانيا، وأن الرئيس الروسي يمكن أن يصدر أوامره بشنّ موجة ثانية من الهجوم، تتضمن حملة قصف أكثر اتساعاً، واستخدام المدفعية والصواريخ طويلة المدى.
وأشار المسؤول الدفاعي الأمريكي إلى أن تباطؤ تقدم القوات الروسية أصاب موسكو بالإحباط، ما يمكن أن يدفع الكرملين إلى إعادة تقييم الخطط التي استخدمها في العملية، وأن يكون الجيش الروسي أكثر شراسة، في حجم ونطاق استهداف كييف.
