عادي

انطلاق الدورة الثانية من «أندية التسامح بالجامعات» في «إكسبو»

20:24 مساء
قراءة دقيقتين
المكرمون والمشاركون في ملتقى أندية التسامح
1
عفراء الصابري خلال إلقاء كلمتها
تكريم المتسابقين بمسابقة جاليريا

أبوظبي:«الخليج»

انطلقت، اليوم الثلاثاء، في «إكسبو 2020 دبي»، فعاليات الدورة الثانية من الملتقى السنوي لأندية التسامح في الجامعات الإماراتية والدولية، والذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش سنوياً، بالتعاون مع مختلف جامعات الدولة، احتفالاً بإنجازات هذه الأندية، وضم الملتقى جلسة نقاشية افتتحتها عفراء الصابري المدير العام بالوزارة، وشارك فيها رؤساء وأعضاء أندية التسامح في الجامعات، حيث تم استعراض أهم إنجازات هذه الأندية على مدى عامين، وتبادل الأفكار والخبرات واستعراض أهم مبادرات الأندية، وبلورة رؤية موحدة من أجل مزيد من الإثراء والفعالية داخل الحرم الجامعي.

جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش لتحقيق الهدف الأساسي للأندية، وهو بث قيم الإنسانية والتعايش السلمي والتسامح في البيئة الجامعية وبين الشباب، وفي ختام أنشطة الملتقى السنوي كرمت وزارة التسامح والتعايش الجامعات المشاركة في المبادرة، وكرمت أعضاء أندية التسامح المتميزين، والفائزين في مسابقة جاليريا التسامح، كما كرمت الوزارة أيضاً أفضل ثلاثة أندية تفاعلاً بإهدائها درع التسامح للتميز في مبادرة أندية التسامح خلال السنة الأكاديمية 2021-2022

وعبرت عفراء الصابري، في مستهل كلمتها في افتتاح الملتقى عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي، خاصة أن أندية التسامح في الجامعات تمثل منارات لتعزيز التعايش والحوار والتعاطف، وخلال الملتقى يتم التعرف إلى رؤية أعضاء الأندية من الطلاب والطالبات، وأفكارهم ومبادراتهم المبتكرة، مؤكدة أن هذا الملتقى الذي يحتضنه «إكسبو 2020 دبي» له أهمية كبرى، في إطار سعينا جميعاً إلى مزيد من التطور والتأثير، ومشيدة بدور الجامعات وإداراتها وأساتذتها وطلابها، لإيمانهم العميق بأهمية التسامح والتعايش، وسعيهم الدؤوب بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش لتعزيز هذه القيم في نفوس طلبة الجامعات من خلال مبادرة «الأندية»، موضحة أن هذه الأندية بذلت جهوداً كبيرة خلال العامين الماضيين رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث عمل الطلبة معاً، وبعزم وإصرار حتى حققت هذه المبادرة أهدافها وأصبحت واقعاً تعيشه أغلب الجامعات الإماراتية.

وأوضحت أن النجاحات والمبادرات التي ساهمت بها «أندية التسامح» خلال العامين الماضيين، أكدت أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن الاستمرار والتطور هدفنا بالمرحلة المقبلة، من خلال تفعيل هذه الأندية ودعمها في كل جامعات الدولة، مشيدة بدور أندية التسامح التي تعمل حالياً في عدد كبير من الجامعات، ومنها جامعة الإمارات، كليات التقنية العليا (أندية التسامح منتشرة حالياً في 16 فرعاً للكليات على مستوى الدولة)، جامعة العين، جامعة أبوظبي، جامعة الشارقة، جامعة وولنوغوغ، جامعة زايد، جامعة الشارقة الأمريكية، الجامعة الأمريكية في دبي، جامعة السوربون، جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

وأشارت إلى أن نجاح مبادرة «أندية التسامح» هو أبلغ دليل على إيمان الطلبة والأجيال الشابة بقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ما يشعرنا دائماً بالفخر والاعتزاز بهذه الأجيال، مؤكدة أن وزارة التسامح والتعايش على استعداد دائم لتقديم كل صور الدعم والمساندة من خلال بذل كل الجهود الممكنة لكي تتحول هذه الأندية بالجامعات إلى واحة لتعزيز التسامح والتعايش وقبول الآخر مهما كان دينه، أو جنسه أو ثقافته، داخل الحرم الجامعي، حتى يتسلح جيل المستقبل بالتسامح جنباً إلى جنب تسلّحه بأحدث علوم العصر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"