استضاف «جناح المرأة» في «إكسبو 2020 دبي» الإثنين، الدكتورة كيرستي كوفنتري، وزيرة شؤون الشباب والرياضة والفنون والترفيه في زيمبابوي، ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية التفاعلية التي ينظمها الجناح بعنوان «رؤية ورحلة»، وتُضيء على أبرز النماذج النسائية الناجحة وتأثيرها في المجالات المختلفة.
وتحدثت الدكتورة كوفنتري، عن رحلتها في المجال الرياضي؛ وناقشت خلال الجلسة ما بذلته زيمبابوي من جهود، لتحقيق نتائج في تمكين المرأة، وكيفية تجنب التحيّزات الضارة في الاقتصادات والوظائف في المستقبل.
وقالت «أتحدث مع الكثير من النساء عن مفهوم المساواة، وهو مفهوم يتعلق بمنح الجميع الفرص نفسها، والخطوات المناسبة للنجاح، وعدم التعامل مع المرأة على أنها كائن عاطفي، فلا يؤخذ كلامها في الحسبان؛ يجب أن نتخلص من تلك الأفكار».
وتابعت «الحضور النسائي في البرلمانات والحكومات أمر جيد، لكن ما يهم أكثر، هو كيفية معاملة المرأة داخل الأسرة الصغيرة منذ طفولتها؛ وآمل بألا نضطر إلى خوض تلك النقاشات عن المساواة بين الجنسين بعد 50 عاماً من الآن، وأن ننجح في تحقيق المساواة للأجيال القادمة».
وقالت «ثلاثون في المئة من البرلمان في زيمبابوي متاحة أمام النساء، ونحن مازلنا نكافح في معركتنا نحو تحقيق المساواة؛ فالحكومة في زيمبابوي تعمل بالفعل على سنّ التشريعات الجديدة في مصلحة المرأة، فضلاً عن تعديل قوانين قديمة لتتماشى مع هدف المساواة. ولكن تظل العادات والتقاليد المنحازة أكبر تحدٍّ نحاول التغلّب عليه، وهو لا يحتاج إلى سياسات خاصة وإنما يحتاج إلى التعليم وتعزيز الوعي المجتمعي».
الدكتورة كوفنتري، من أكثر الرياضيين تتويجاً في إفريقيا، إذ فازت بسبع ميداليات أوليمبية للسباحة؛ وحطّمت الكثير من الأرقام القياسية العالمية. وهي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وعضو في الوكالة العالمية لمكافحة المنشّطات، ورئيسة لجنة تنسيق الألعاب الأوليمبية للشباب في السنغال 2022.
وبصفتها وزيرة، تعمل كوفنتري، مع الشباب في المجتمعات الأقل حظاً، حيث تقدم نشاطات وتدريبات رياضية مجانية. وقد وصل برنامجها غير الربحي «هيروز» إلى أكثر من ستة آلاف طفل. (وام)
