عادي
بناءً على استطلاع 100 ألف شخص من 101 دولة

محمد بن راشد: حضورنا العالمي متزايـد وأثـرنــا الإيجـابــي واضـح

00:20 صباحا
قراءة 4 دقائق
Video Url

دبي:«الخليج»

جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً والأولى إقليمياً في قوة التأثير، وفق مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022 لتعزز مكانتها واحدة من أكبر دول المنطقة والعالم، من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة.
وتقدمت الدولة إلى المرتبة ال 15 عالمياً في الترتيب العام للمؤشر، بعد أن كانت في المركز ال 17 عام 2021، لتحتفظ بريادتها الإقليمية وتبقى في صدارة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لاسيما بعد أن حققت تقدماً في كل المؤشرات الرئيسية والفرعية لأول مرة في تاريخها.

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهذه المناسبة، أن حصول دولة الإمارات على المرتبة 10 عالمياً، والأولى إقليمياً في قوة التأثير في مؤشر القوة الناعمة، يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها والسمعة الطيبة التي تحظى بها في المحافل الدولية.
وأضاف سموّه «أكثر من 100 ألف شخص من كل أنحاء العالم اختاروا الإمارات، في المرتبة الأولى إقليمياً وال 15 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2022. كما جاءت دولتنا الحبيبة في المرتبة العاشرة عالمياً في قوة التأثير؛ حضورنا العالمي متزايد وأثرنا الإيجابي واضح».
وأكد سموّه، أن تقدم الدولة في كل المؤشرات الرئيسية والفرعية، نتيجة تفرد نموذجها، وقال «القوة الناعمة الحقيقية لدولة الإمارات، في نموذجها التنموي الذي يجمع الشرق والغرب، ويجمع أفضل الأفكار والعقول، ويجمع البشر من كل الأعراق لبناء أفضل تجربة تنموية في العالم».
وواصلت الدولة تقدمها في المؤشر الذي تعدّه مؤسسة «براند فاينانس» البريطانية، عبر استطلاع آراء أكثر من 100 ألف، من 101 دولة، لتقييم مختلف محاور القوة الناعمة والتأثير الإيجابي، حيث قفزت الإمارات إلى المرتبة 15 عالمياً، ارتفاعاً من المرتبة ال 17 التي نالتها عام 2021، بزيادة سنوية أكثر من 11%.
120 دولة
وقد حظي أداء الإمارات، في المؤشر الذي شمل 120 دولة، بكثير من عناصر القوة في مختلف المحاور، ما أسهم في تحسّن واضح في القوة الناعمة للدولة؛ وجاء في مقدمة تلك العناصر، أن دولة الإمارات وجهة مميزة لتأسيس الأعمال والشركات، وتتمتع باستقرار اقتصادي.
كما تحظى بتأثير إيجابي هو الأكبر في المنطقة، فضلاً عن سمعتها واحدة من أكثر دول العالم التي تسارع بمدّ يد العون والمساعدة للجميع. فضلاً عن ذلك حققت سمعة الدولة تحسناً ملحوظاً بين الدول المتقدمة خلال العام الماضي.
كما قدمت أداءً متميزاً في المؤشرات الرئيسية خلال عام 2022، مقارنة بعام 2021؛ ففي مؤشر «قوة التأثير» حلت الإمارات في المرتبة ال 10 عالمياً، مقارنة بالمرتبة ال 12 في العام السابق. وفي مؤشر «السمعة الإيجابية» جاءت في المرتبة ال 20 عالمياً.
وقد حققت أداءً مستقراً وثابتاً بشكل عام في كل المحاور، لاسيما «الثقافة والتراث»، حيث قفزت إلى المركز ال 24، متقدمة 7 مراكز، بعد أن كانت في المركز ال 31 خلال عام 2021.
العلاقات الدولية
أما في محور العلاقات الدولية، فقد حققت الإمارات تقدماً ملحوظاً، مدعومة بسمعتها القوية واحدة من الدول المؤثرة دبلوماسياً، فضلاً عن سمعتها الطيبة في مساعدة الدول، حيث جاءت في المركز ال 11، بعد أن كانت في المركز ال 16. ومن المتوقع أن يستمر تقدم الدولة في هذا المحور انطلاقاً من جهودها في الحفاظ على البيئة، بما يدعم دخولها قائمة العشرة الأوائل في المستقبل القريب.
وجاءت الإمارات في المركز العاشر عالمياً، والأول إقليمياً، في مؤشر قوة التأثير. وفي المركز العاشر عالمياً، في التأثير الدبلوماسي. و ال11 عالمياً، في العلاقات الدولية. والمركز ال 20 عالمياً، في مؤشر السمعة الإيجابية.
وقد حلّت الإمارات في المركز الثامن عالمياً، في قوة الاقتصاد واستقراره. وفي المركز التاسع عالمياً، في دعم التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، والعاشر عالمياً، في التجارة والأعمال. وقفزت إلى المركز ال 11 عالمياً، في إمكانات النمو المستقبلية.
نموذج في التعامل مع الجائحة
أسهم التعامل الفعّال للدولة مع جائحة فيروس «كورونا»، خلال مختلف مراحلها، إلى تحولها إلى نموذج مميّز إقليمياً وعالمياً، حيث استطاعت تحجيم التحديات بتوازن، عبر مجموعة من الإجراءات والسياسات التي عززت قدرة مختلف القطاعات على التعامل مع الأوضاع المستجدة، وفي هذا السياق، جاءت الإمارات في المرتبة 12 عالمياً، في مؤشرات التعامل مع جائحة «كورونا».
وجاءت في المرتبة 12، في محور «مساعدة الدول الأخرى للتعافي من الجائحة»، وفي المرتبة 13، في محور الصحة والرفاهية، ومستوى التطعيم.
التأثير الإيجابي
 تحظى دولة الإمارات بتأثير كبير إقليمياً وعالمياً، وهو ما انعكس على المرتبة المتقدمة التي احتلتها الدولة في هذا المؤشر، حيث جاءت في المركز العاشر عالمياً، في حين أن الدول التسع التي سبقتها في الترتيب، من الدول ذات الكثافة السكانية الكبيرة وتزيد على الإمارات بأضعاف كثيرة.
وعلى الرغم من تقدّم كثير من دول المنطقة في محور «التأثير»، فإن دولة الإمارات تبقى في صدارة المنطقة في هذا المحور المهم. وقد أظهر المؤشر أن التقدم الذي أحرزته الدول فيه، جاء في الأسواق النامية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
 شهدت الإمارات تحسناً كبيراً في محور «التعليم والعلوم»، بسبب المنظومة التعليمية القوية التي طورتها خلال الأعوام الماضية، محققة قفزة نوعية في العام 2022 حيث احتلت المركز ال 17.

الصورة
محمد بن راشد -  الإمارات
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"