عادي
خلال مشاركتها في مؤتمر «تي اكس اف»

الاتحاد لائتمان الصادرات تناقش سد فجوات تمويل التجارة

18:31 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: «الخليج»
شاركت الاتحاد لائتمان الصادرات، وهي شركة حماية الائتمان التابعة للحكومة الاتحادية بدولة الإمارات، في فعاليات مؤتمر «تي اكس اف» الشرق الأوسط وإفريقيا الذي عقد تحت عنوان «تمويل الصادرات والمشاريع 2022»، حيث سلطت الضوء على الدور المتزايد لوكالات ائتمان الصادرات المدعومة من الحكومات في سد فجوات التمويل في أعمال التجارة والتصدير، وبالخصوص في تلبية احتياجات رأس المال على المدى القصير.
قال ماسيمو فالسيوني، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أثناء إلقاء كلمة رئيسية في المؤتمر، إنه في بداية كوفيد-19، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تتجه الحكومات بشكل متزايد إلى وكالات ائتمان الصادرات للتخفيف من تأثير الأزمة، وذلك من خلال توفير تمويل تجاري قصير الأمد وأيضاً متوسط إلى طويل الأمد.
وأضاف: «تعاني الأعمال المتعلقة بالتجارة والتصدير مشاكل التمويل بسبب زيادة تكاليف التمويل قصير الأجل للشركات الصغيرة والمتوسطة وارتفاع معدلات الطلبات التمويل المرفوضة. وقد استجابت وكالات ائتمان الصادرات المدعومة من الحكومات في الوقت المناسب من خلال زيادة دعم تمويل التجارة للشركات. وقد زاد دعم الاتحاد لائتمان الصادرات للمصدرين بدولة الإمارات في القطاع غير النفطي بنسبة 260 في المئة في عام 2021 إلى 18 مليار درهم مقارنة بـ 5 مليارات درهم في العام السابق».
وأضاف أنه قد تم الكشف خلال مؤتمر نادي براغ التابع لاتحاد بيرن، والذي استضافته شركة الاتحاد لائتمان الصادرات مؤخراً هنا في دبي، عن أن وكالات ائتمان الصادرات المدعومة من الحكومات قد استجابت في الوقت المناسب من خلال زيادة دعم تمويل الشركات.
وتابع: «يعتبر تأمين الائتمان التجاري على المدى القصير الآن النشاط التجاري الأكبر بين الدول الأعضاء في نادي براغ التابع لاتحاد بيرن في عام 2021. إنه الجزء الوحيد من ائتمان الصادرات الذي شهد تصاعدا ملموسا، بمعدل نمو سنوي قدره 7 في المئة في النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020.»
وشدد فالسيوني أيضًا على أهمية إطلاق العنان لإمكانات الأعمال غير المستغلة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الإفريقية.
وأضاف: «إن التوسع في تطوير مشاريع التجارة والبنية التحتية في مجال الطاقة المتجددة والرعاية الصحية بين مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا يسلط الضوء على سبل جديدة للتعاون الاقتصادي وآفاق تكوين شراكات متبادلة المنفعة بين وكالات ائتمان الصادرات في البلدان المعنية».
أصبح النجاح الهائل لإكسبو 2020 دبي حافزًا كبيرًا في تعزيز الروابط بين المناطق لأنه يؤكد أهمية الدفع بعجلة النمو الاقتصادي للمجتمعات من خلال التنمية المستدامة. شدد المؤتمر على حاجة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والصحراء الإفريقية إلى توحيد الجهود لمواجهة تحديات المناخ من خلال الانتقال إلى الطاقة المتجددة، حيث احتل تغير المناخ والاستدامة مركز الصدارة في الحدث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"