عادي

مدخنة «فيب» على جهاز تنفس

20:02 مساء
قراءة دقيقتين
صورة أشعة لرئتي الفتاة

إعداد: محمد عزالدين

أسفر تدخين فتاة أمريكية، لم يكشف عن اسمها، 19 عاماً، للسجائر الإلكترونية «فيب» إلى استخدام جهاز تنفس اصطناعي، وكادت تفقد حياتها، بسبب تلف رئتيها، لتدخينها بشكل يومي، وشخصت حالتها في النهاية بالإصابة بتلف الرئة المرتبط باستخدام السجائر الإلكترونية، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

إصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، هو مرض تنفسي يحاكي الالتهابات الأخرى، وينتج عن استنشاق مواد سامة تدخل في صناعة سائل التبخير الذي يسبب نوعاً كيمياوياً من الالتهاب الرئوي، تظهر في نتائج التصوير عادة على شكل بقع ضبابية في الرئتين، ويكون علاج المرض بالمنشطات، والرعاية الداعمة مع الأكسجين، والتوقف الكامل عن التدخين الإلكتروني.

ذهبت الفتاة إلى قسم الطوارئ، لأنها كانت تعاني صعوبة في التنفس، وحمى، وتدني مستويات الأكسجين في دمها بشكل كبير، وشخصت حالتها في البداية بالتهاب رئوي جرثومي حاد، وتلقت علاجات بالمضادات الحيوية، وعندما لم تحرز المضادات تقدماً يذكر في تحسين حالتها، أجرى لها الأطباء عمليات مسح للصدر، أظهرت وجود بقع منتشرة في رئتيها، ما يشير إلى أنهما مليئتان بالسوائل، وعلامات تلف الأنسجة.

وعند معرفتهم في النهاية بأنها كانت تستخدم السجائر الإلكترونية، استبعدوا إصابتها بفيروس كورونا والالتهاب الرئوي الجرثومي، وشخصوا حالتها بإصابة الرئة المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية التي تعد مصدر قلق لسنوات، بعد ارتفاع معدل استخدامها بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

أعطى الأطباء المريضة جرعة عالية من الستيرويد «بريدنيزون»، وتحسنت أعراض تنفسها، وانخفضت مؤشرات التهاب الرئة لديها، وتحسنت مستويات الأكسجين في الدم وبات بإمكانها مغادرة المستشفى، وسوف تتعافى جيداً طالما بقيت بعيدة عن السجائر الإلكترونية، وحذرها الأطباء من العودة للتدخين مرة أخرى، وإلا ستعاني مضاعفات أسوء من السابق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/542aa6dk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"