في سلسلة زيادات لسيارات تيسلا، رفعت الشركة الأمريكية سعر أرخص طراز واي «Y» في الصين بمقدار 15060 يوان (2372 دولاراً) يوم الخميس حيث أصبحت تكلفة هذه السيارة المصنعة بالصين 316.900 يوان (49932 دولاراً)، ارتفاعاً من 301.840 يوان (47559 دولاراً) سابقاً يوم الثلاثاء.
وبينما ظل سعر هذا الطراز «منخفض الكلفة» ثابتاً منذ يناير زادت الشركة أسعار الإصدار ذي الأداء الأعلى، فمنذ يناير وحتى الآن بلغت الزيادة في سعر الطراز «واي» عالي الأداء 7.7%، وصعد سعر الإصدار ذي الأداء الأعلى بنسبة 8% فيما قفز سعر أرخص إصدار بنسبة 5% بعد الزيادة الأخيرة، الخميس.
تأتي هذه الزيادات المتتالية في الأسعار مع ارتفاع التضخم على مستوى العالم وتعطل النشاط التجاري بسبب الارتفاع الحاد في حالات كوفيد-19 في الصين؛ وقد حذر مؤخراً الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، من أن كلاً من تيسلا وشركته سبيس إكس تحت ضغوط تضخمية كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب الخدمات اللوجستية، والمواد الخام كالنيكل وأحد المكونات الرئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية وهي عناصر أصبحت آخذة في الارتفاع. أيضاً ذكرت رويترز يوم الأربعاء أن تيسلا تعلق نشاط مصنع شنغهاي لمدة يومين بسبب الإجراءات المتشددة الأخيرة بالدولة نتيجة تفشي الوباء، وقد طبقت المدن الكبرى في الصين مثل شينزين وشنغهاي هذه اللوائح الصارمة مما تسبب في فرض المزيد من الضغط على سلاسل التوريد التي تمر بأزمة بالفعل، وأصبح هنالك شح في المعروض من المواد المهمة للصناعة كأشباه الموصلات؛ وتُعد الصين سوقاً مهمة بشكل متزايد لتيسلا حيث ارتفعت حصة إيرادات الشركة في الصين في عام 2021 إلى 26%، من 12% فقط في عام 2019؛ ومن الواضح أن كلاً من تيسلا وشركة صناعة السيارات الكهربائية «بي واي دي» تهيمنان على سوق المركبات الكهربائية الصيني متسارع النمو.
في خطوة سابقة وليست بالبعيدة رفعت الشركة أسعار جميع موديلات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة والصين والتي كانت الزيادة الثانية خلال الأسبوع الماضي وطالت كلاً من الطراز 3 والطراز واي؛ وفي حين أن الشركة لم تذكر سبباً للزيادات إلا أن تغريدة ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع حول الضغوط التي تقع على الشركة يمكن أن يكون السبب. (وكالات)
وبينما ظل سعر هذا الطراز «منخفض الكلفة» ثابتاً منذ يناير زادت الشركة أسعار الإصدار ذي الأداء الأعلى، فمنذ يناير وحتى الآن بلغت الزيادة في سعر الطراز «واي» عالي الأداء 7.7%، وصعد سعر الإصدار ذي الأداء الأعلى بنسبة 8% فيما قفز سعر أرخص إصدار بنسبة 5% بعد الزيادة الأخيرة، الخميس.
تأتي هذه الزيادات المتتالية في الأسعار مع ارتفاع التضخم على مستوى العالم وتعطل النشاط التجاري بسبب الارتفاع الحاد في حالات كوفيد-19 في الصين؛ وقد حذر مؤخراً الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، من أن كلاً من تيسلا وشركته سبيس إكس تحت ضغوط تضخمية كبيرة في الفترة الأخيرة بسبب الخدمات اللوجستية، والمواد الخام كالنيكل وأحد المكونات الرئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية وهي عناصر أصبحت آخذة في الارتفاع. أيضاً ذكرت رويترز يوم الأربعاء أن تيسلا تعلق نشاط مصنع شنغهاي لمدة يومين بسبب الإجراءات المتشددة الأخيرة بالدولة نتيجة تفشي الوباء، وقد طبقت المدن الكبرى في الصين مثل شينزين وشنغهاي هذه اللوائح الصارمة مما تسبب في فرض المزيد من الضغط على سلاسل التوريد التي تمر بأزمة بالفعل، وأصبح هنالك شح في المعروض من المواد المهمة للصناعة كأشباه الموصلات؛ وتُعد الصين سوقاً مهمة بشكل متزايد لتيسلا حيث ارتفعت حصة إيرادات الشركة في الصين في عام 2021 إلى 26%، من 12% فقط في عام 2019؛ ومن الواضح أن كلاً من تيسلا وشركة صناعة السيارات الكهربائية «بي واي دي» تهيمنان على سوق المركبات الكهربائية الصيني متسارع النمو.
في خطوة سابقة وليست بالبعيدة رفعت الشركة أسعار جميع موديلات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة والصين والتي كانت الزيادة الثانية خلال الأسبوع الماضي وطالت كلاً من الطراز 3 والطراز واي؛ وفي حين أن الشركة لم تذكر سبباً للزيادات إلا أن تغريدة ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع حول الضغوط التي تقع على الشركة يمكن أن يكون السبب. (وكالات)
