واشنطن- أ.ف.ب
ارتفعت مستويات الميثان في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي حول العالم عام 2021، بحسب وكالة عامة أمريكية شددت على ضرورة تقليص انبعاثات هذا الغاز المسبب بشدة لمفعول الدفيئة. كما استمرت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع بشكل حاد، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في تقريرها السنوي.
وقال مدير الوكالة ريك سبينراد: إن بياناتنا تظهر أن الانبعاثات العالمية مستمرة في التحرك بسرعة في الاتجاه الخطأ.
والميثان هو ثاني أكثر الغازات المساهمة في الاحترار بعد ثاني أكسيد الكربون. كما أن عمره في الغلاف الجوي أقصر (حوالي عشر سنوات) من عمر ثاني أكسيد الكربون، لكن قدرته على التسخين أعلى بكثير.
ولفتت وكالة NOAA إلى أن الزيادة في مستويات الميثان في الغلاف الجوي في 2021 بلغت 17 جزءاً في المليار، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة منذ بدء القياسات عام 1983. وعام 2020، كانت الزيادة 15 جزءاً في المليار، وهو مستوى قياسي أيضاً حينها.
وبلغت مستويات الميثان في الغلاف الجوي 1895 جزءاً من المليار العام الماضي. كما استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة بأكثر من جزءين في المليار مقارنة بالعام السابق، للعام العاشر على التوالي.
وقال سبينراد إن «الحد من انبعاثات الميثان يشكل أداة مهمة يمكننا استخدامها الآن للحد من عواقب تغير المناخ على المدى القصير».
ارتفعت مستويات الميثان في الغلاف الجوي إلى مستوى قياسي حول العالم عام 2021، بحسب وكالة عامة أمريكية شددت على ضرورة تقليص انبعاثات هذا الغاز المسبب بشدة لمفعول الدفيئة. كما استمرت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع بشكل حاد، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في تقريرها السنوي.
وقال مدير الوكالة ريك سبينراد: إن بياناتنا تظهر أن الانبعاثات العالمية مستمرة في التحرك بسرعة في الاتجاه الخطأ.
والميثان هو ثاني أكثر الغازات المساهمة في الاحترار بعد ثاني أكسيد الكربون. كما أن عمره في الغلاف الجوي أقصر (حوالي عشر سنوات) من عمر ثاني أكسيد الكربون، لكن قدرته على التسخين أعلى بكثير.
ولفتت وكالة NOAA إلى أن الزيادة في مستويات الميثان في الغلاف الجوي في 2021 بلغت 17 جزءاً في المليار، وهي أكبر زيادة سنوية مسجلة منذ بدء القياسات عام 1983. وعام 2020، كانت الزيادة 15 جزءاً في المليار، وهو مستوى قياسي أيضاً حينها.
وبلغت مستويات الميثان في الغلاف الجوي 1895 جزءاً من المليار العام الماضي. كما استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة بأكثر من جزءين في المليار مقارنة بالعام السابق، للعام العاشر على التوالي.
وقال سبينراد إن «الحد من انبعاثات الميثان يشكل أداة مهمة يمكننا استخدامها الآن للحد من عواقب تغير المناخ على المدى القصير».
