إعداد: مصطفى الزعبي
أفادت دراسة جديدة لعلماء معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا، بأن الأكسجين بدأ في التراكم بالغلاف الجوي بفضل التفاعلات بين بعض الميكروبات البحرية والمعادن.
وساعدت هذه التفاعلات على منع استهلاك الأكسجين، ما أدى إلى بدء عملية تضخيم ذاتي، ما وفر الأكسجين للتراكم في الغلاف الجوي.
ووضع العلماء فرضياتهم باستخدام التحليلات الرياضية والتطورية، موضحين أن هناك ميكروبات كانت موجودة قبل مئات السنوات طورت القدرة على التفاعل مع الرواسب بالطريقة التي اقترحها الباحثون.
وقال دانييل روثمان، أستاذ الجيوفيزياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «أهم تغيير بيوجيوكيميائي في تاريخ الكوكب هو أكسجة الغلاف الجوي، وسوف نوضح كيف عملت تفاعلات الميكروبات والمعادن والبيئة الجيوكيميائية بشكل منسق لزيادة الأكسجين في الغلاف الجوي».
وأكد أن الأكسجة تتم من خلال مجموعة من الميكروبات التي تنتمي إلى مجموعة من البكتيريا، وهو ما يوجد الأكسجين في الغلاف الجوي.
