رويترز
تقول أسماء خليل، التي قُتل شقيقها الضابط بالجيش العراقي في انفجار عبوة ناسفة من بقايا الحرب «كلما أزلت المزيد من العبوات خف الألم داخلي».
توضح أسماء أن العمل مع المؤسسة السويسرية لمكافحة الألغام في تطهير حقول الألغام التي تتسبب في سقوط قتلى بالعراق سنوياً يساعدها في تحمل الألم ويخفف عنها الحزن بعد وفاة شقيقها.
![](/sites/default/files/styles/default/public/2022-04/4162538.jpeg?itok=wVhu2Ty9)
وفي العام الماضي، سقط حوالي 52 قتيلًا بسبب مخلفات الحرب، بحسب بيان أصدرته وزارة البيئة العراقية الشهر الماضي.
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 519 طفلاً في العراق قتلوا أو أصيبوا أو تشوهت أجسادهم على مدى السنوات الخمس الماضية.
ومنذ 2019، تعمل أسماء خليل مع المؤسسة السويسرية لمكافحة الألغام في شمال العراق، حيث لا تقتصر أضرار حقول الألغام التي زرعها تنظيم الدولة الإسلامية على الحوادث المميتة، بل تمنع كذلك المزارعين من زراعة أراضيهم.
![](/sites/default/files/styles/default/public/2022-04/4162536.jpeg?itok=cTgP4JCU)
وقال بيتر سميثرز مدير مكتب المنظمة في العراق إن التقديرات المستندة إلى دراسات مسحية في 2018 قدرت عدد العبوات الناسفة البدائية التي زرعها تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال البلاد بنحو نصف مليون.
وأضاف أن جميع الجهات الفاعلة المشاركة في أعمال إزالة الألغام كانت تتمكن من إزالة ما بين 50 ألفاً و60 ألف عبوة ناسفة بدائية الصنع سنوياً منذ عام 2018، معظمها ألغام أرضية.
![](/sites/default/files/styles/default/public/2022-04/4162537.jpeg?itok=m98UUG1s)
وتقود أسماء خليل الآن فريقاً يتألف من خمس نساء يقمن بحذر شديد بإزالة المتفجرات من قطعة أرض واحدة في كل مرة.
لكنها تقول إن عمل المرأة في مجال مكافحة الألغام ما زال صعباً في العراق.
لكنها في الوقت ذاته تعرب عن أملها في أن يؤتي العمل الذي تقوم به هي وفريقها ثماره وأن يتم إزالة جميع الألغام والمتفجرات.
![](/sites/default/files/styles/default/public/2022-04/4162535.jpeg?itok=Jl2JjGmm)
![](/sites/default/files/styles/d10/public/2022-04/4162533.jpeg?itok=BGnJKI-W)