دبي: محمد ياسين
قضت محكمة الجنايات في دبي، بحبس إفريقية حضورياً وشقيقها غيابياً 6 أشهر، وتغريمهما بالتضامن 7700 درهم، وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء العقوبة، لإدانتهما، بالاشتراك مع آخر هارب، بخطف شخص واحتجازه داخل شقة وسرقة هاتفه ومبلغ كان بحوزته.
تعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر الماضي، حين تقدم إفريقي ببلاغ يفيد بتعرضه للخطف والاعتداء والسرقة بالإكراه، من ثلاثة أفارقة. وبحسب إفادته في التحقيقات، فإنه تلقى اتصالاً من المشتبه فيها الأولى التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، حيث طلبت لقاءه في مقر سكنها. وفور وصوله إلى المكان المحدد وجدها وشقيقها وآخر ينتظرونه، فبادروا بتقييد حركته واحتجازه داخل الشقة.
وتابع أنهم سرقوا هاتفه و2500 درهم كانت بحوزته، فيما ظل يصرخ داخل الشقة طالباً النجدة. وبعد 30 دقيقة قرر شقيق الفتاة نقله إلى إمارة الشارقة، خوفاً من إبلاغ حارس البناية أو أحد الجيران للشرطة، وخلال نقله توقف المشتبه فيهم، مقابل إحدى البقالات لشراء ماء طلبه المجني عليه، فاستغل الأخير الفرصة وفرّ من المركبة، وأبلغ الشرطة بالواقعة. فقبض على الفتاة في المكان نفسه.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن الفتاة أقرّت باستدراجها المجني عليه إلى مقر سكنها،بالاشتراك مع شقيقها وآخر هارب، للانتقام منه، لأنه تمكن في وقت سابق للجريمة من خداع والدتهما والاستيلاء منها على أموالها.
وتابعت الفتاة في اعترافها، بأن المجني عليه حضر في الوقت المحدد، فباغته شقيقها وأمسكه بالاشتراك مع آخر، وأدخلوه عنوة للشقة ومنعوه من الخروج واعتدوا عليه وتمكنوا من سرقة هاتفه و2500 درهم كانت بحوزته.
وأحيلت الفتاة إلى الجهات المختصة، فدانتها المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
قضت محكمة الجنايات في دبي، بحبس إفريقية حضورياً وشقيقها غيابياً 6 أشهر، وتغريمهما بالتضامن 7700 درهم، وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء العقوبة، لإدانتهما، بالاشتراك مع آخر هارب، بخطف شخص واحتجازه داخل شقة وسرقة هاتفه ومبلغ كان بحوزته.
تعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر الماضي، حين تقدم إفريقي ببلاغ يفيد بتعرضه للخطف والاعتداء والسرقة بالإكراه، من ثلاثة أفارقة. وبحسب إفادته في التحقيقات، فإنه تلقى اتصالاً من المشتبه فيها الأولى التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، حيث طلبت لقاءه في مقر سكنها. وفور وصوله إلى المكان المحدد وجدها وشقيقها وآخر ينتظرونه، فبادروا بتقييد حركته واحتجازه داخل الشقة.
وتابع أنهم سرقوا هاتفه و2500 درهم كانت بحوزته، فيما ظل يصرخ داخل الشقة طالباً النجدة. وبعد 30 دقيقة قرر شقيق الفتاة نقله إلى إمارة الشارقة، خوفاً من إبلاغ حارس البناية أو أحد الجيران للشرطة، وخلال نقله توقف المشتبه فيهم، مقابل إحدى البقالات لشراء ماء طلبه المجني عليه، فاستغل الأخير الفرصة وفرّ من المركبة، وأبلغ الشرطة بالواقعة. فقبض على الفتاة في المكان نفسه.
وأفاد شرطي في التحقيقات، بأن الفتاة أقرّت باستدراجها المجني عليه إلى مقر سكنها،بالاشتراك مع شقيقها وآخر هارب، للانتقام منه، لأنه تمكن في وقت سابق للجريمة من خداع والدتهما والاستيلاء منها على أموالها.
وتابعت الفتاة في اعترافها، بأن المجني عليه حضر في الوقت المحدد، فباغته شقيقها وأمسكه بالاشتراك مع آخر، وأدخلوه عنوة للشقة ومنعوه من الخروج واعتدوا عليه وتمكنوا من سرقة هاتفه و2500 درهم كانت بحوزته.
وأحيلت الفتاة إلى الجهات المختصة، فدانتها المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
