القاهر: «الخليج»
شاركت دولة الامارات في ندوة «الاستجابة لاحتياجات ذوي الإعاقة في الأزمات والأوبئة»، التي عقدتها في القاهرة، جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في جمهورية مصر العربية الشقيقة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الأسكوا).
وقد مثّلت دولة الإمارات، وفاء حمد بن سليمان، مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، بعرض «سياسة الاستجابة لتمكين أصحاب الهمم في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث» التي أعدّت في دولة الإمارات، وتبيان انعكاساتها على أصحاب الهمم، بما يضمن تمكينهم من التكيف مع أحوال الجائحة أو أية أحوال مشابهة، وضمان تقديم الخدمات الصحية، والتعليمية لهم وتشغيلهم، كبقية أفراد المجتمع عبر ستة محاور أساسية هي: الجاهزية والمرونة، والمعلومات وانسيابيتها، والكوادر العاملة، الثقافة والوعي، والتعاون والتنسيق، وآثار الأزمة وتَبِعاتها.
وأشاد ممثلو الدول العربية المشاركون في الندوة، بتجربة دولة الإمارات في التعامل مع الأزمة، ومراعاة احتياجات أصحاب الهمم خلالها، عبر مجموعة من المبادرات ذات الأهداف المحددة المدرجة في السياسة، بما يضمن استمرارية تكيف أصحاب الهمم وفاعليتهم في الظروف الصعبة.
وأضاءت وفاء بن سليمان، خلال الندوة، على أهم المنجزات التي حققتها دولة الإمارات خلال الجائحة في التعامل مع أصحاب الهمم ومراعاة احتياجاتهم الصحية والتعليمية واللوجستية، مثل الأدلة الارشادية، والتعليم عن بُعد، وتوفير الخدمات الصحية في المنزل، والوصول للمعلومات، والعمل من المنزل، فضلاً عن الدراسات والأبحاث التي أنجزت لتتبع احتياجات أصحاب الهمم خلال الجائحة.
وتضمنت الندوة، مجموعة من الجلسات النقاشية، وعرضت خارطة الطريق العربية لدعم ذوي الإعاقة في مواجهة الأوبئة والأزمات، وناقشتها الوفود المشاركة، فضلاً عن تجارب الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في مواجهة الأزمة، ومراعاة احتياجات أصحاب الهمم خلالها.
