عادي

«الشارقة القرائي للطفل» يتوّج الفائزين بجوائز الدورة الـ 13

22:23 مساء
قراءة 3 دقائق
أحمد بن ركاض العامري خلال تكريم الفائزين
أحمد بن ركاض العامري خلال تكريم الفائزين

كرّم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، الفائزين بجوائز الدورة ال13 من «جائزة الشارقة لكتاب الطفل»، وجائزة الشارقة لكتاب الطفل «لذوي الاحتياجات البصرية»، وجوائز «معرض الشارقة لرسومات كتب الطفل»، خلال حفل أقيم في إكسبو الشارقة، في أول أيام فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل».

حاز جائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة «كتاب الطفل (باللغة العربية) للأعمار من 4 إلى 12 عاماً»، الكاتب ناصر سعد الدوسري، عن كتاب «جزرة وإخوته العشرة»، الصادر عن دار النشر الكويتية «مكتبة حزاية».

أما فئة «كتاب اليافعين (باللغة العربية) للأعمار من 13 إلى 17 سنة»، ففازت بها الكاتبة شيخة الزيارة عن كتاب «أسفل الوادي قرب النهر» الصادر عن «دار جامعة حمد بن خليفة للنشر»، وعن فئة «كتاب الطفل (باللغة الإنجليزية) للأعمار من 7 إلى 13 سنة» فازت دار النشر DK عن كتاب What’s The Point of Science وتسلمتها عن الدار باربرا بوغنولو.

وحاز جائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الاحتياجات البصرية) الكاتب مهند العاقوص، عن كتاب «التنين والنملة»، الصادر عن «دار نهضة مصر»، وتسلمتها نيابة عنه نشوى الحوفي، مديرة إدارة «دار نهضة مصر».

شهد المهرجان تكريم الفائزين بجوائز «معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال»؛ حيث فاز بالمركز الأول الفنان أرماندو فونسيكا، من المكسيك، عن رسوماته المصاحبة لنصوص خوسيه ساراماغو، الفائز بجائزة نوبل للآداب، والتي يروي فيها الكاتب اندهاشه في طفولته بالطبيعة، وخاصة ضوء القمر.

وفازت بالمركز الثاني الفنانة أماندا ميجانجوس كويلز من المكسيك، عن رسومات كتابها المصوّر التي خصصتها لقراءة ما قبل النوم، لتحفز خيال الأطفال. أما المركز الثالث ففازت به الفنانة رومانا رومانيشين، من أوكرانيا، عن عملها الذي توظف فيه عناصر الطبيعة من الأرض والماء والهواء، والتي تظهر من خلال رسوماتها حركة تلك العناصر في هذا الكون الواسع.

ثلاث جوائز تشجيعية

خصص المهرجان جوائز تشجيعية لثلاثة فنانين، هم: الفنانة كيونغ مي أهن، من كوريا الجنوبية، التي ترصد في رسوماتها الأطفال أثناء رحلة ليلية، يتمنى كل واحد منهم أمنيته عند اكتمال القمر.

وفازت الفنانة آجني كانانايتيني، من ليتوانيا، بجائزة تشجيعية عن رسومها التوضيحية التي تحاكي الشعر الذي كتبته إيفلينا داتشيتو، حيث تتحدث كل قصيدة عن الطفل وعالمه الداخلي.

أما الجائزة التشجيعية الأخيرة، فكانت من نصيب الفنانة نوشين صادقيان من إيران، التي استلهمت فن المنمنمات الإسلامية في مجموعة من التصاوير التي عبرت من خلالها عن قصتها الأسطورية.

جدار تفاعلي

1

تحفل فضاءات المهرجان الذي يستمر حتى 22 مايو الجاري، بمساحات تفاعلية عديدة تجذب الأطفال واليافعين، فمن التشكيل والرسم بالألوان، إلى العزف والرقص مع العروض الموسيقية، تمتد الأنشطة التي تقدمها أجنحة المهرجان والمؤسسات المشاركة في فعالياته، والموجهة كلها للطفل وتنمية مواهبه.

ومن بين هذه الفضاءات، جدار تفاعلي لتحفيز خيال الأطفال في المهرجان، في جناح مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والذي يتيح أوراقاً ملونةً لاصقةً وأقلاماً لكي يكتب الأطفال ما يجول في خواطرهم، ويعبّروا عن طموحاتهم وأحلامهم، ليتم تعليق هذه الخواطر على هذا الجدار.

ومن العبارات الظاهرة بكتابات طفولية صغيرة، عبارة «أرى جمال الشارقة في عين سلطان العز والفخر..»، و«أتخيل أنني صنعت الابتسامة على وجوه الناس في الشوارع..»، بينما كتب طفل آخر «من رضوان..أحب الكعبة».

تفاصيل راقصة

11

تحتشد رسوم الفنان المكسيكي أرماندو فونسيكا بالتفاصيل الراقصة التي يؤنسن من خلالها الكائنات والحيوانات، ويجعلها تشترك مع البشر في المرح، وتقتسم معهم الاحتفال الذي لا ينتهي بالحياة وبضوء القمر.

ينقل الرسام في أعماله دهشة الأطفال ورؤيتهم للعالم، وفازت رسوماته التي قدمها في «معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل» بالمركز الأول في المهرجان.

يميل فونسيكا إلى الرسم بالأبيض والأسود، وعندما تكتمل رسوماته يتدخل في بعضها بمزاج طفل يلتقط القلم الأحمر أو الأزرق ليضع بعض الخطوط والمستطيلات داخل الرسمة، ويضيف التفاصيل الجديدة التي يتخيلها بعين طفل آخر يعبث بقلمه ليضع الرتوش التي تنقص الرسمة، كأن يرسم قرص شمس، أو يحول رؤوس البشر إلى طيور أو يستبدلها برؤوس أحصنة.

كل الكائنات في رسومات هذا الفنان تتحرك في لوحاته كما لو أنها ترقص أو تحتفل بموسم الضوء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"