أبوظبي:
عبد الرحمن سعيد
تصوير: محمد السماني
أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم تركز على توسيع نطاق التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية التي تشمل الروبوتات والأنظمة الذكية.
وقع الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة، والعميد الركن عبيد علي المنصوري، مدير مديرية الإعلام والاتصال المؤسسي في الهيئة، مذكرة التفاهم، بحضور اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وحميد الشمري، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة خليفة.
واستعرض اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون، مجموعة من المشاريع التي طورتها الدفعة الثالثة من منتسبي برنامج النخبة للخدمة الوطنية البالغ عددهم 16 منتسباً وعرضت كجزء من «يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022» الذي يعد معرضاً سنوياً يحتفي بمستويات الابتكار التي وصل إليها طلبة جامعة خليفة ويجسدونها في سنتهم الأكاديمية الأخيرة، كما تسلم أعضاء فريق النخبة للخدمة الوطنية شهادات لإكمالهم بنجاح المهام الموكلة إليهم من قبل جامعة خليفة خلال فعاليات يوم الابتكار.
وقال إن مجالات التعاون تركز على الاستفادة من القدرات العلمية التي يمتلكها مجندو الخدمة الوطنية من أصحاب التخصصات العلمية والدراسات العليا بتدريبهم وتأهيلهم وصقل مهاراتهم في كثير من المجالات العملية وتهيئتهم للبحث العلمي الذي يعد الطريق الأسرع لتقدم الشعوب، كونه يفتح الآفاق العلمية والمعرفية الجديدة أمام الباحثين بما يسهم في تحسين مهاراتهم الفكرية والثقافية ويتيح الفرصة أمامهم للعمل مع مجموعات من ذوي الخبرة والاستفادة من خبراتهم وآرائهم، لاسيما أن الجامعة تمتلك كادراً بحثياً ومهندسين وأساتذة جامعيين مختصين من ذوي الكفاءة في مجالات مهمة يمكن الاستفادة منها، وتحديداً الروبوتات والأنظمة الذكية.
وأكد أن وزارة الدفاع تطمح بهذه المذكرة إلى إعداد كوكبة من الباحثين المواطنين القادرين على خدمة القوات المسلحة وتقديم الحلول الابتكارية في المجالات اللوجستية والفنية والطبية، وإعداد فئة من المجندين لخدمة قطاع الصناعات العسكريةكونه أحد القطاعات الحيوية التي تلقى دعماً واهتماماً كبيرين من القيادة الرشيدة تحت مظلة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال حميد الشمري: ستسهم مذكرة التفاهم في تمهيد الطريق أمام كثير من الطلبة الإماراتيين لكسب المعرفة وتعزيز مهاراتهم ليصبحوا متخصصين مؤهلين ومزودين بشكل كامل بالخبرات التي تتيح لهم التصدي لتحديات المستقبل«.
وتتضمن المذكرة توسيع نطاق التعاونات في برنامجي»النخبة«و»طموح«اللذين يسعيان لقبول 30-50 مشاركاً سنوياً، بمن فيهم الطلبة ومنتسبو الخدمة الوطنية والاحتياطية بهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للبحوث العلمية. وقد تسلم أعضاء فريق النخبة للخدمة الوطنية أخيراً شهادات لإكمالهم بنجاح المهام التي أوكلتها إليهم الجامعة خلال فعاليات يوم الابتكار.
وستسهم مذكرة التفاهم في تطوير الحلول التقنية الفعالة القائمة على أحدث التكنولوجيات والبحوث العملية، لدعم عملية صناعة القرار وتعزيز فعالية الأداء لدى القطاع العسكري، كما ستسهم في تسهيل تطوير منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية لإيجاد الحلول النظرية والعملية وتطوير التقنيات المتعلقة بالقيادة الذاتية لحل التحديات الرئيسة في كثير من القطاعات التي تخدم القطاع العسكري وتشمل القطاع اللوجستي والتكنولوجي والطبي.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، ستطوّر الجامعة منصة إلكترونية لجميع المرشحين المؤهلين في الخدمة الوطنية والاحتياطية، ليتمكنوا من تقديم الطلبات لغرض القبول في برنامجي «النخبة» و«طموح»، ويستهدف «طموح» الطلبة خريجي المرحلة الثانوية الذين تم انتقاؤهم وفقاً لدرجاتهم حسب معايير وضعتها الجامعة في اللغة الإنجليزية واختبار الإمارات القياسي «إمسات» والرياضيات والفيزياء، حيث سيحظون بفرصة دراسة مادتين مختلفتين واحتسابهما ساعات أكاديمية معتمدة، وستوفر الجامعة مِنحاً أكاديمية للطلبة المتفوقين الذين يستوفون جميع معايير جامعة خليفة.
أما برنامج «النخبة» البحثي المتمركز حول تطوير الحلول للتحديات الحالية فيستهدف طلبة الجامعات، خاصة خريجي أفضل 300 جامعة في العالم. ووفقاً للبرنامج، يمكن للمشاركين اختيار مادة من برامج الدراسات العليا المعتمدة في حال استيفائهم لمتطلبات القبول.
وفي السياق، استعرض اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون، مشروعات فريق النخبة للخدمة الوطنية في يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022 والتي تضمنت نظام آلي للتعرف على اللغة العربية ومركبة ذاتية التحكم تستشعر العقبات تعتمد على منصة «إيزي مايل» ومركبة ذاتية التحكم أخرى تسهم في استشعار العقبات تقوم على منصة «نيسان ليف»، وهو نموذج أساسي للتنبؤ الذكي «آي بريدكت» لإدارة المصادر عبر الـ«آي بلان»، إضافة لمشروع تحسين تحديات التخطيط في مؤسسة اتصالات ومشروع روبوت سداسي الأرجل للاستخدام في تطبيقات الإنشاء والتحكم وروبوت التحكم بالبيانات وتحليلها لأغراض فحص خطوط الأنابيب وطائرة بدون طيار للتحكم والإنشاء في مجال توصيل الطرود وتصميم وتنفيذ منصة مرنة لمركبة جوية ذاتية التحكم.
وعلى صعيد متصل التقت «الخليج» عدداً من الطلبة المشاركين في يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022، الذين أكدوا أن الجامعة وفرت لهم مختلف سبل الدعم من حيث توفير الأفكار ومساعدة الكوادر التدريسية، حيث صممت 3 طالبات هن حنان الشامسي، ومريم الحمادي، وفاطمة الهندي، موقعاً إلكترونياً لتقديم الفيديوهات التعليمية مجاناً بالعربية والإنجليزية لمساعدة الطلبة، ومختلف فئات وشرائح المجتمع، ويعمل عن طريق آلية مخصصة لقياس جودة المحتوى التعليمي المقدم في الفيديو وبناء عليه إعادة نشره أو تجاهله.
كما كشف فريق بحثي من الجامعة مكون من 3 طالبات هن ميثاء الكتبي وشوق العطاس وسارة إبراهيم، عن نتائج دراسة أمطار فصل الربيع في دولة الإمارات، خلال الـ20 عاماً الماضية، حيث وجدوا زيادة في كمية الامطار في فصل الربيع في المرحلة الحالية، مقارنة بالعقود الماضية، وحددوا نتائج خصائص الأحوال الجوية، ليتسنّى لهم التنبّؤ ونمذجة هذه المرحلة الماطرة، كما حللوا 95 حالة لسقوط الامطار، خلال الربيع التي أثرت في الدولة بين عامي 2000، و2020.
عبد الرحمن سعيد
تصوير: محمد السماني
أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الخميس، توقيع مذكرة تفاهم تركز على توسيع نطاق التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية التي تشمل الروبوتات والأنظمة الذكية.
وقع الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في الجامعة، والعميد الركن عبيد علي المنصوري، مدير مديرية الإعلام والاتصال المؤسسي في الهيئة، مذكرة التفاهم، بحضور اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وحميد الشمري، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة خليفة.
واستعرض اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون، مجموعة من المشاريع التي طورتها الدفعة الثالثة من منتسبي برنامج النخبة للخدمة الوطنية البالغ عددهم 16 منتسباً وعرضت كجزء من «يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022» الذي يعد معرضاً سنوياً يحتفي بمستويات الابتكار التي وصل إليها طلبة جامعة خليفة ويجسدونها في سنتهم الأكاديمية الأخيرة، كما تسلم أعضاء فريق النخبة للخدمة الوطنية شهادات لإكمالهم بنجاح المهام الموكلة إليهم من قبل جامعة خليفة خلال فعاليات يوم الابتكار.
وقال إن مجالات التعاون تركز على الاستفادة من القدرات العلمية التي يمتلكها مجندو الخدمة الوطنية من أصحاب التخصصات العلمية والدراسات العليا بتدريبهم وتأهيلهم وصقل مهاراتهم في كثير من المجالات العملية وتهيئتهم للبحث العلمي الذي يعد الطريق الأسرع لتقدم الشعوب، كونه يفتح الآفاق العلمية والمعرفية الجديدة أمام الباحثين بما يسهم في تحسين مهاراتهم الفكرية والثقافية ويتيح الفرصة أمامهم للعمل مع مجموعات من ذوي الخبرة والاستفادة من خبراتهم وآرائهم، لاسيما أن الجامعة تمتلك كادراً بحثياً ومهندسين وأساتذة جامعيين مختصين من ذوي الكفاءة في مجالات مهمة يمكن الاستفادة منها، وتحديداً الروبوتات والأنظمة الذكية.
وأكد أن وزارة الدفاع تطمح بهذه المذكرة إلى إعداد كوكبة من الباحثين المواطنين القادرين على خدمة القوات المسلحة وتقديم الحلول الابتكارية في المجالات اللوجستية والفنية والطبية، وإعداد فئة من المجندين لخدمة قطاع الصناعات العسكريةكونه أحد القطاعات الحيوية التي تلقى دعماً واهتماماً كبيرين من القيادة الرشيدة تحت مظلة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال حميد الشمري: ستسهم مذكرة التفاهم في تمهيد الطريق أمام كثير من الطلبة الإماراتيين لكسب المعرفة وتعزيز مهاراتهم ليصبحوا متخصصين مؤهلين ومزودين بشكل كامل بالخبرات التي تتيح لهم التصدي لتحديات المستقبل«.
وتتضمن المذكرة توسيع نطاق التعاونات في برنامجي»النخبة«و»طموح«اللذين يسعيان لقبول 30-50 مشاركاً سنوياً، بمن فيهم الطلبة ومنتسبو الخدمة الوطنية والاحتياطية بهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للبحوث العلمية. وقد تسلم أعضاء فريق النخبة للخدمة الوطنية أخيراً شهادات لإكمالهم بنجاح المهام التي أوكلتها إليهم الجامعة خلال فعاليات يوم الابتكار.
وستسهم مذكرة التفاهم في تطوير الحلول التقنية الفعالة القائمة على أحدث التكنولوجيات والبحوث العملية، لدعم عملية صناعة القرار وتعزيز فعالية الأداء لدى القطاع العسكري، كما ستسهم في تسهيل تطوير منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية لإيجاد الحلول النظرية والعملية وتطوير التقنيات المتعلقة بالقيادة الذاتية لحل التحديات الرئيسة في كثير من القطاعات التي تخدم القطاع العسكري وتشمل القطاع اللوجستي والتكنولوجي والطبي.
ووفقاً لمذكرة التفاهم، ستطوّر الجامعة منصة إلكترونية لجميع المرشحين المؤهلين في الخدمة الوطنية والاحتياطية، ليتمكنوا من تقديم الطلبات لغرض القبول في برنامجي «النخبة» و«طموح»، ويستهدف «طموح» الطلبة خريجي المرحلة الثانوية الذين تم انتقاؤهم وفقاً لدرجاتهم حسب معايير وضعتها الجامعة في اللغة الإنجليزية واختبار الإمارات القياسي «إمسات» والرياضيات والفيزياء، حيث سيحظون بفرصة دراسة مادتين مختلفتين واحتسابهما ساعات أكاديمية معتمدة، وستوفر الجامعة مِنحاً أكاديمية للطلبة المتفوقين الذين يستوفون جميع معايير جامعة خليفة.
أما برنامج «النخبة» البحثي المتمركز حول تطوير الحلول للتحديات الحالية فيستهدف طلبة الجامعات، خاصة خريجي أفضل 300 جامعة في العالم. ووفقاً للبرنامج، يمكن للمشاركين اختيار مادة من برامج الدراسات العليا المعتمدة في حال استيفائهم لمتطلبات القبول.
وفي السياق، استعرض اللواء الركن الطيار الشيخ أحمد بن طحنون، مشروعات فريق النخبة للخدمة الوطنية في يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022 والتي تضمنت نظام آلي للتعرف على اللغة العربية ومركبة ذاتية التحكم تستشعر العقبات تعتمد على منصة «إيزي مايل» ومركبة ذاتية التحكم أخرى تسهم في استشعار العقبات تقوم على منصة «نيسان ليف»، وهو نموذج أساسي للتنبؤ الذكي «آي بريدكت» لإدارة المصادر عبر الـ«آي بلان»، إضافة لمشروع تحسين تحديات التخطيط في مؤسسة اتصالات ومشروع روبوت سداسي الأرجل للاستخدام في تطبيقات الإنشاء والتحكم وروبوت التحكم بالبيانات وتحليلها لأغراض فحص خطوط الأنابيب وطائرة بدون طيار للتحكم والإنشاء في مجال توصيل الطرود وتصميم وتنفيذ منصة مرنة لمركبة جوية ذاتية التحكم.
وعلى صعيد متصل التقت «الخليج» عدداً من الطلبة المشاركين في يوم الابتكار في جامعة خليفة 2022، الذين أكدوا أن الجامعة وفرت لهم مختلف سبل الدعم من حيث توفير الأفكار ومساعدة الكوادر التدريسية، حيث صممت 3 طالبات هن حنان الشامسي، ومريم الحمادي، وفاطمة الهندي، موقعاً إلكترونياً لتقديم الفيديوهات التعليمية مجاناً بالعربية والإنجليزية لمساعدة الطلبة، ومختلف فئات وشرائح المجتمع، ويعمل عن طريق آلية مخصصة لقياس جودة المحتوى التعليمي المقدم في الفيديو وبناء عليه إعادة نشره أو تجاهله.
كما كشف فريق بحثي من الجامعة مكون من 3 طالبات هن ميثاء الكتبي وشوق العطاس وسارة إبراهيم، عن نتائج دراسة أمطار فصل الربيع في دولة الإمارات، خلال الـ20 عاماً الماضية، حيث وجدوا زيادة في كمية الامطار في فصل الربيع في المرحلة الحالية، مقارنة بالعقود الماضية، وحددوا نتائج خصائص الأحوال الجوية، ليتسنّى لهم التنبّؤ ونمذجة هذه المرحلة الماطرة، كما حللوا 95 حالة لسقوط الامطار، خلال الربيع التي أثرت في الدولة بين عامي 2000، و2020.
