عادي

اكتشاف كتل أثرية وفناء معبد وتماثيل بالقاهرة

17:11 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة:«الخليج»
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة والعاملة بمنطقة المطرية «هليوبليس» كتلاً حجرية من الجرانيت من عصر الملك خوفو، بالإضافة إلى أساسات فناء المعبد، الذي يعود لعصر الدولة الحديثة، إلى جانب عدد من التماثيل والمذابح، وذلك أثناء استكمال حفائرها في الجانب الغربي من المتحف المفتوح بمسلة الملك سنوسرت الأول بالمطرية في العاصمة القاهرة.
وأكد د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود آثار من عهد الملك خوفو في منطقة عين شمس، والتي ربما كانت أجزاءً من مبني غير معروف أو ربما نقلت من منطقة أهرامات الجيزة لاستخدامها كمواد بناء في عصر الرعامسة، وهي الفترة التي شاع فيها استخدام الأحجار من المباني الأقدم تاريخيا.
وأضاف د. أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بعض الدلائل على الوجود المبكر لهذه المنطقة، حيث تم الكشف عن العديد من الطبقات الأثرية، يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة صفر.
كما تم الكشف عن طبقات من رديم الفخار، يشير إلى نشاط دينى وطقسى بالموقع، فضلاً عن وجود أدلة تشير إلى التواجد الكبير خلال عصر الأسرة الثالثة والرابعة حيث عثرت البعثة على قطعة من الجرانيت للملك بيبى الأول (2280 ق م) عليها نقش بارز للصقر حورس، لافتاً إلى أن البعثة ستستمر في أعمال حفائرها للكشف عن المزيد.
كما كُشف عن قاعدة تمثال للملك أمازيس «أحمس الثاني»، بالإضافة إلى العديد من المذابح من العصر المتأخر، والتي كان يقدم عليها القرابين من العصر المتأخر، والعديد من أجزاء التماثيل على شكل أبو الهول، والتي تعتبر دليلاً على الاستخدام والتواجد الملكى بالمعبد، فضلاً عن العديد من الإضافات من عهد عدد من الملوك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"