على الرغم من القنابل التي تتساقط على أوكرانيا، حرص مهندسو ديكور أوكرانيون على عرض أعمالهم على هامش معرض ميلانو للأثاث، دفاعاً عن إرثهم الثقافي المهدد بفعل الحرب الروسية وتأثر المتاحف والمسارح ودور المعارض الفنية بالقصف.
وتعرض المصممة الأوكرانية فيكتوريا ياكوشا، البالغة 39 عاماً، أثاثها المعاصر والذي يتمتع بالأسلوب البسيط والمبتكر، لتروي قصة تقاليد متوارثة عبر الأجيال وتقنيات حرفية أوكرانية تشكل مصدر إلهام لها.
ومن رمز تاريخي منسوج على سجادة ويعود إلى عصر حضارة كيوكوتيني (تريبيليان)، أسلاف الأوكرانيين، إلى مزهرية من طراز «كومانيك» من الطين احتفاءً بالمهارات القديمة في مجال الخزفيات، مروراً بمصابيح على شكل زهرة دوار الشمس... كل شيء من المعروضات يحيل الزائرين إلى مفهوم خصوبة التربة.
وتشارك في المعرض الإيطالي مصممة ديكور أخرى هي كاترينا سوكولوفا (38 عاماً) التي انتقلت مع طفلها البالغ أحد عشر شهراً ووالديها إلى ميلانو من لفيف في غرب أوكرانيا لعرض منتجات علامتها التجارية «نوم» في موقع «سوبرستوديو بيو».
والقطعة المحورية في المعرض هي أريكة مبطنة بالإسفنج مغطاة بنسيج من الصوف المجعد، صُنعت بمناسبة الذكرى المئوية لتيار «باوهاوس» الفني الذي أسسه والتر جروبيوس في ألمانيا عام 1919.
وكذلك تحمل طاولات قهوة مصنوعة من الفولاذ، ومنحوتة من حرفيين أوكرانيين، رسوماً يدوية تذكر بالتموجات في الماء.
وتعرض المصممة الأوكرانية فيكتوريا ياكوشا، البالغة 39 عاماً، أثاثها المعاصر والذي يتمتع بالأسلوب البسيط والمبتكر، لتروي قصة تقاليد متوارثة عبر الأجيال وتقنيات حرفية أوكرانية تشكل مصدر إلهام لها.
ومن رمز تاريخي منسوج على سجادة ويعود إلى عصر حضارة كيوكوتيني (تريبيليان)، أسلاف الأوكرانيين، إلى مزهرية من طراز «كومانيك» من الطين احتفاءً بالمهارات القديمة في مجال الخزفيات، مروراً بمصابيح على شكل زهرة دوار الشمس... كل شيء من المعروضات يحيل الزائرين إلى مفهوم خصوبة التربة.
وتشارك في المعرض الإيطالي مصممة ديكور أخرى هي كاترينا سوكولوفا (38 عاماً) التي انتقلت مع طفلها البالغ أحد عشر شهراً ووالديها إلى ميلانو من لفيف في غرب أوكرانيا لعرض منتجات علامتها التجارية «نوم» في موقع «سوبرستوديو بيو».
والقطعة المحورية في المعرض هي أريكة مبطنة بالإسفنج مغطاة بنسيج من الصوف المجعد، صُنعت بمناسبة الذكرى المئوية لتيار «باوهاوس» الفني الذي أسسه والتر جروبيوس في ألمانيا عام 1919.
وكذلك تحمل طاولات قهوة مصنوعة من الفولاذ، ومنحوتة من حرفيين أوكرانيين، رسوماً يدوية تذكر بالتموجات في الماء.
