عادي
تحن إلى «الدوبلاج» والتمثيل الصوتي

مريم الخشت: استفدت من «آخر دور»

23:35 مساء
قراءة 3 دقائق
مريم الخشت

القاهرة: حسام عباس
انطلقت الفنانة المصرية الشابة مريم الخشت من مسلسل «لا تطفئ الشمس» وتوالت تجاربها المميزة وكان آخرها مسلسل «آخر دور» مع دينا الشربيني التي تكررت تجاربها معها، وحققت حضوراً لافتاً في أجزاء مسلسل «الآنسة فرح» مع رانيا يوسف وأسماء أبو اليزيد الذي تعده من أهم تجاربها الفنية، كما خاضت الخشت أول تجربة سينمائية لها مع النجم محمود حميدة في فيلم «ريتسا» الذي تعده انطلاقة قوية، وفي هذا اللقاء معها تتحدث الخشت عن أحدث وجوهها وشخصياتها على الشاشة وأحلامها الفنية التي تبحث عنها وما ننتظره منها في المستقبل القريب.

* كيف وجدت صدى مشاركتك في حلقات مسلسل «آخر دور»؟

- حلقات المسلسل حققت نجاحاً مميزاً وصداها كان رائعاً وشخصية «شيري» زوجة أحمد خالد صالح في الحلقات كانت مؤثرة ومهمة في الأحداث، ودائماً أحب العمل مع دينا الشربيني لأنها مبهرة في عملها وأستمتع بالتمثيل معها، كما أني استفدت من العمل مع المخرج حسين المنباوي في تلك التجربة كثيراً.

* هل توقعت صدى شخصية «رضوى» مع الجمهور وقت عرض الحلقات؟

- المدهش أن الجمهور حتى الآن ما زال يناقشني حول شخصية «رضوى» في مسلسل «ليه لا» لأنها كانت قريبة من الناس وهي تركيبة موجودة في المجتمع لأن نوعية الفتاة السلبية التي قد تتحمل الإهانة وتقبل تحكم الرجل لمجرد أنها ترغب في الزواج موجودة بكثرة في الواقع وأنا شخصياً ضد ذلك وهي لا تشبهني على الإطلاق لكني تحمست لتقديمها لأنها تتضمن رسالة للبنات بألا يقبلن القهر والإهانة، وقد أحببت التجربة مع مريم ناعوم والمخرجة مريم أبو عوف التي ساعدتني كثيراً في رسم شكل الشخصية وأدائها لتخرج بطريقة جاذبة ومؤثرة.

* ما الذي أثار حماسك للمشاركة بدور صغير في حلقات مسلسل «الغرفة 207»؟

كنت أنتظر فرصة مع محمد فراج ودوري في العمل ضيفة شرف وأحببت فريق المسلسل الذي جمع ريهام عبد الغفور ومراد مكرم ويوسف عثمان للمخرج تامر عشري والقصة للراحل أحمد خالد توفيق.

تجربة سينمائية

*ماذا وجدت في فيلم «ريتسا» ليكون أول تجربة سينمائية لك؟

- سبق أن شاركت في فيلم قصير لكن «ريتسا» بالفعل هو أول تجربة سينمائية في مشواري الفني وكان حلماً لي أن أعمل مع النجم الكبير محمود حميدة كما أن موضوع الفيلم أغراني كثيراً فهو فيلم اجتماعي رومانسي لا يخلو من التشويق والإثارة وضم مجموعة مميزة من الأسماء الموهوبة منهم أحمد الفيشاوي وعائشة بن أحمد ومحمد الشرنوبي وأمير المصري ومايان السيد من تأليف معتز فتيحة وأخرجه أحمد يسري، ولعبت خلاله شخصية مهمة ومؤثرة وأتمنى أن يكون بداية سينمائية قوية لي وأنتظر فرصاً أقوى مع نجوم ومخرجين مهمين.

* شاركت بدور مميز في أجزاء مسلسل «الآنسة فرح».. ما سر نجاح هذا العمل من وجهة نظرك وما قيمته في رصيدك؟

- هو عمل مختلف مأخوذ عن فورمات أجنبي وتم «تمصيره» وصار قريباً من الناس وعلى الرغم مما يعالجه من قضايا مهمة فإنه خفيف وبسيط أيضاً، وتم التخطيط لأجزائه بشكل جيد وكان يجمع فريق العمل حالة حب تنعكس على الشاشة، ونجاح الجزء الأول دفع لاستمراره وتقديم 5 أجزاء منه، وتجربة «الفورمات الأجنبي» أفادت الدراما، وسعيدة بصدى شخصية «عاليا» خلاله لأنها تركيبة قريبة مني جداً وهو أهم تجاربي على الإطلاق حتى الآن.

* هل كنت حريصة على مشاهدة العمل الأجنبي الذي تم «تمصيره»؟

- بكل تأكيد، شاهدته وأحببت جداً شخصية «لويزا» التي تحولت في «الآنسة فرح» إلى شخصية «د. عاليا» وهي تركيبة فيها لمسة جنون وخفيفة وكانت الأقرب لي من كل شخصيات العمل وكنت سعيدة جداًعندما رشحني المخرج أحمد الجندي لأول جزء من المسلسل وكان أول تجربة كوميدية لي ثم توالت الأجزاء.

* هل قررت الابتعاد تماماً عن مجال الدوبلاج والتمثيل الصوتي الذي عرفك به الوسط الفني؟

- بالعكس.. أنا أحب هذا المجال جداً وأشتاق له لكن لابد أن أجد عملاً مميزاً من مسلسلات الأطفال التي تراجع إنتاجها كثيراً أو عملاً أجنبياً مميزاً يستحق أن أعطيه وقتي، وأتمنى أن نهتم في مصر بأعمال الأطفال في الفترة المقبلة لأنها مهمة جداً وتربي فكر ووجدان الأجيال الجديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"