عادي
في أول مشاركة لبلادها

زينب حسّان بطلة «تحدي القراءة العربي» في العراق

20:23 مساء
قراءة دقيقتين
علي حميد مخلف خلال تتويج الفائزة زينب حسّان
زينب حسّان

بغداد: «الخليج»

توّج «تحدّي القراءة العربي»، المسابقة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، الطالبة زينب حسّان عبّاس بطلة لدورته السادسة على مستوى جمهورية العراق من بين الطلاب والطالبات ممن شاركوا في التحدي الذي يشكل التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية، وتعد الدورة الأكبر للتحدي من حيث عدد المشاركين، حيث شارك أكثر من 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة.

وجرى تتويج البطلة على مستوى العراق (كأول مشاركة للعراق)، إضافة إلى الفائزين بلقب المدرسة المتميزة والمشرف المتميز في الجمهورية، خلال احتفالية ختامية أقيمت في العاصمة العراقية بغداد، برعاية وحضور وزير التربية، علي حميد مخلف، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة وأهالي الطلبة.

العشرة الأوائل

وكانت لجان التحكيم اختارت، عقب التصفيات النهائية على المستوى الوطني، قائمة العشرة الأوائل على مستوى العراق، كالتالي: الفائزة الأولى زينب حسّان عبّاس من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة بهاء الوارث، وحسب الترتيب: رقيّة محمد جمعة من الصف الثاني المتوسط بثانوية المسرّة، وحسين علي بدر من الصف الثاني المتوسط بثانوية المتفوقين، وعبدالله عمر وليد من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الجزائر الابتدائية، وكتايون عماد علي من الصف الأول المتوسط بثانوية النمارق، وحيدر علي حميد من الصف السادس الابتدائي بمدرسة هبة الرحمة الابتدائية، وملاك حيدر عبد الكاظم من الصف الرابع الإعدادي بمدرسة الموهوبين، وحسن غزوان حسن من الصف الثاني المتوسط بمدرسة الموهوبين، ومعد حميد معد من الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الغراء الابتدائية، وبه ري محمد شهاب من الصف الأول متوسط بثانوية كركوك للبنات.

مكتبة العالم

وأكد علي حميد مخلف، أن القراءة والمطالعة هي الأساس لمجتمع المعرفة الذي يتطلع العراق إلى تأسيسه، لافتاً إلى أن بُناة هذا المجتمع المنشود الذي يحقق التنمية الشاملة ويمكّن الإنسان هم النشء والأجيال الصاعدة الحريصة على اكتساب المعارف والعلوم والمساهمة الفاعلة في إنتاجها.

وقال: «القراءة سمة أساسية في شخصية الإنسان العراقي منذ قيام الحضارات المتعاقبة في بلاد الرافدين، مروراً بالعصر الذهبي لبغداد التي كانت مكتبة العالم. ومع قرّائنا اليوم، من الأطفال واليافعين والشباب، نتطلع إلى تعزيز الدور الإنساني للعراق كمهد للحضارات ومستقر للكتاب والفكر والعلوم والآداب.»

وهنّأ الفائزين والمشاركين في التحدي بالعراق، مشيداً بالإجراءات التنظيمية النوعية التي أهلت القائمين على تنظيم التحدي للوصول إلى محبي القراءة في جهات العالم الأربع.

محطة للكتاب

بدورها، أكدت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: مشاركة 44 دولة في التحدي بعد سنوات قليلة من فتح باب المشاركة الدولية، يؤكد أن الأجيال الصاعدة في المنطقة العربية والعالم متعطشة لمطالعة المزيد من المحتوى المدروس والوافي المقدم باللغة العربية، وهذا ما يسعى التحدي إلى تأمينه.

وأضافت: «العراق كان دائماً محطة وصول للكتاب، ومكتباته وطرقاته كطريق المتنبي، كانت دائماً نزهة القرّاء والشغوفين بالثقافة والكلمة والحرف. ومشاركة طلاب وطالبات العراق في تحدي القراءة العربي هي إضافة نوعية للأبعاد الحضارية العربية والإنسانية لرسالته وأهدافه».

وأشادت بالطلبة المشاركين الذين يعززون مكانة العراق في رحلة المعرفة والعلم والأدب، مهنئة كل الفائزين والمشاركين والداعمين للدورة السادسة من تحدي القراءة العربي في جمهورية العراق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"