عادي
في ندوة دولية ناقشت تحديات مراقبة الصحة العامة

كلية محمد بن راشد للإدارة تعرض رؤيتها لتطوير القطاع الصحي

20:13 مساء
قراءة 3 دقائق
  • د. رائد عواملة: الأمراض المعدية تسبب 63% من وفيات الأطفال
  • د. إيمانويل مونيسار: الإمارات تبني خططاً واضحة تعزز صحة الإنسان

دبي: «الخليج»

شاركت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، في الندوة الدولية حول مراقبة الصحة العامة، التي جمعت مختلف المؤسسات الرائدة، من الهند والإمارات، لاستكشاف سبل تدريب الكوادر البشرية والارتقاء بالأنظمة الصحية العامة في كلا البلدين، وتقديم حلول عملية لتعزيزها.

وتضمنت أجندة الندوة فعاليات عبر الإنترنت بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعتي دبي وعجمان. كما عُقدت جلستان في الهند بالتوازي مع جلسات دبي، إحداها في كلية رامايا الطبية في بنغالورو، والأخرى في كلية إدارة الأعمال العالمية ومركز الأبحاث في كلية دكتور دي واي باتيل فيديابيث، بيون.

وشارك البروفيسور رائد عواملة، عميد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والدكتور آرثر كينج مدير الشؤون الأكاديمية في الكلية، في الجلسة العامة الأولى للندوة التي أدارها الدكتور إيمانويل أزاد مونيسار، أستاذ مشارك في سياسات الصحة العامة في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

وركزت الجلسة على مستقبل الصحة وحددت ثلاثة أهداف تعليمية رئيسية، هي: فهم الوضع الحالي للرعاية الصحية، والمراقبة العامة للصحة في الهند والإمارات، واستكشاف التحديات.

الأمراض المعدية

وقال البروفيسور رائد عواملة: «تظل الأمراض المعدية مشكلة صحية عامة مهمة تسبب ما يصل إلى 63% من وفيات الأطفال، و48% من جميع الوفيات المبكرة على مستوى العالم، كما تعد الاستجابة لمقدمات الأمراض والحالات المسببة لها وظيفة مهمة لأنظمة الصحة العامة».

مفهوم الرعاية

وحول الوضع الحالي لمراقبة الصحة العامة في الإمارات، سلّط الدكتور إيمانويل الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في دولة الإمارات، والتي وضعت أجندة وطنية للصحة من أجل إدارة النظام الصحي على المستوى الوطني. وتناول النقاش تحديد وتعريف العاملين المستقبليين في القطاع الصحي العالمي، حيث أشار الدكتور إيمانويل إلى تحول أساسي من مفهوم «الرعاية الصحية» إلى مفهوم «الصحة» الشامل الذي يركز على تعزيز العافية للأفراد، وظهور أدوار جديدة لدفع جهود تطور نظام صحي أكثر مرونة وقدرة على التطور، مثل إتاحة إمكانية مشاركة البيانات، والتشغيل البيني، والوصول العادل للخدمات، وتمكين مستقبلي الخدمات، وتغيير السلوك، والإنجازات العلمية.

التحديات

كما شارك الدكتور إيمانويل أزاد مونيسار في حلقة نقاشية بعنوان «مراقبة الصحة العامة: نظرة عامة عالمية وقضايا إقليمية»، وأدار الحلقة النقاشية الدكتور لاليسا كيه من قسم طب المجتمع في كلية طب رامايا الهندية.

واستعرض الدكتور إيمانويل مجموعة من التحديات وقضايا الصحة العامة التي تواجه قطاع مراقبة الصحة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة الأمراض غير المعدية، التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في الإصابة بالأمراض والوفيات والخسائر الاقتصادية في دولة الإمارات. وأوضح أن ذلك دفع الإمارات إلى تبني خطط صحية استراتيجية واضحة لتعزيز صحة الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في تنمية الدولة وتقدمها، مستشهداً برؤية الإمارات 2021 التي تضع الخدمات الصحية في مقدمة خطط التنمية الوطنية.

شارك في الجلسة، الدكتورة فاطمة بن شبيب رئيسة قسم تطوير السياسات في هيئة الصحة بدبي، وهند العوضي، استشاري الصحة العامة ورئيسة قسم تعزيز الصحة والتثقيف في هيئة الصحة بدبي، والدكتور حبيب محمد الإسماعيلي استشاري الحوادث وجراحة العظام بمستشفى راشد بدبي، والدكتورة عائشة أحمد الذيب، استشاري ورئيسة قسم برامج ودراسات الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، والدكتور أ.ل ككراني، أستاذ التميز الإكلينيكي ومدير التعاون الأكاديمي بكلية دكتور دي واي باتيل فيديابيث الطبية.

واختتم الحدث بكلمة ألقاها البروفيسور أنانث راو، أستاذ العلوم المالية في كلية دبي للأعمال بجامعة دبي، والزميل الباحث غير مقيم في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"