دبي: «الخليج»
استمراراً لتعزيز دور الأسرة الإماراتية ومكانتها داخل المجتمع، أطلق عدد من الأشخاص في إمارة دبي، جمعية بادر، كمؤسسة أهلية تدعم الفرق التطوعية وتساعدها وتتعاون مع الجهات المجتمعية المعنية بالأسرة والمجتمع، وتعزز الريادة الأسرية في صناعة المبادرات المجتمعية معرفياً.
ووفقاً لأحدث بيانات مركز دبي للإحصاء، يعيش في الإمارة نحو 625 ألف أسرة، يبلغ عدد أفرادها حوالي 2.7 مليون فرد، بمتوسط 4.3 شخص لكل أسرة. وتولي دولة الإمارات اهتماماً خاصاً بالأسرة وتوائم تشريعاتها لحمايتها وتنميتها.
وأوضحت الدكتورة مريم حسين البلوشي، رئيسة الجمعية أن «بادر» تعكس ريادة إمارة دبي ودولة الإمارات في العمل الخيري، مضيفة أن الجمعية ستعمل على تنفيذ أهدافها من خلال العديد من الخطوات العملية مثل تقديم الخدمات الاستشارية التي تخدم الأسرة الإماراتية، وإيجاد منصة معلومات للعمل التطوعي، وتقديم الاستشارات حول كيفية بناء فريق عمل تطوعي أسري، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، وتنظيم حملات تدريبية لتنمية مهارات أفراد الأسرة، وإجراء الدراسات المتخصصة، والتوعية بأهمية العمل المجتمعي والتطوعي في خدمة الدولة.
وأشارت البلوشي إلى أن الجمعية ستعمل أيضاً على إعداد بحوث ودراسات حول القضايا والظواهر المجتمعية ذات الصلة بالعمل التطوعي والمجتمعي، بالإضافة إلى المسوحات والدراسات التحليلية والمقارنة في المجالات المرتبطة بعمل الجمعية.
من جانبه، قال الدكتور طالب غلوم، عضو مجلس إدارة الجمعية الجديدة إن «بادر» إحدى ثمرات المناخ التطوعي الذي حرصت دولة الإمارات على إيجاده وغرسه في نفوس أبنائها، موضحاً أن التفاعل مع قضايا المجتمع وتحدياته يُحَوِّل هذه التحديات إلى فرص تنهض بالمجتمع وتعزز مكانة الأسرة الإماراتية التي تعد اللبنة الأهم في الحفاظ على تماسك المجتمع وقيمه وإرثه الثقافي، وهو ما تسعى «بادر» لاستثماره لخدمة مجتمع الإمارات.
