لم يصدق مغنّي الراب البريطاني، سبلينتر سايلز، نفسه عندما استيقظ من نومه ليفاجأ برئيس الوزراء، بوريس جونسون، ورجال الشرطة في منزله، فاعتقد لوهلة بأنه في حلم، قبل أن يلجأ إلى كاميرته لتوثيق الواقعة، ويسأل: ماذا يحدث يا بوريس؟ وفق ما نشر موقع «إندبندنت عربية».
الحادثة الطريفة وثقها فيديو بثه سايلز بنفسه عبر حسابه في «تيك توك»، يظهر فيه كيف استيقظ في الساعة السادسة صباحاً، وهو ثمل، على أصوات صراخ «الشرطة» خارج منزله في ويست نوروود في لندن، صباح أمس الأول الأربعاء، فهرع إلى كاميرته لتصوير الحدث، وبمجرد فتحه الباب، فوجئ، بجونسون واقفاً في الممر تواكبه شرطة العاصمة التي نفذت المداهمة.
وأمام المفاجأة، صرخ الرجل: «ماذا يحدث يا بوريس؟»، فابتسم له جونسون وسأله: «كيف حالك؟».
سايلز، أوضح أنه استيقظ على أصوات صراخ الشرطة، قبل أن يتوجهوا إلى باب غرفته في الشقة التي يعيش فيها معه آخرون.
وأضاف: «شعرت بالصدمة. كنت ثملاً الليلة الماضية، واستيقظت لأرى بوريس جونسون، واقفاً أمامي. اعتقدتُ بأنني أحلم. حظيت بأوقات ممتعة في مهرجان (نوتينغ هيل)، ولم أتوقع هذا الأمر مطلقاً، كنت مرتبكاً للغاية».
وتحدث عن جونسون قائلاً: «أعتقد أنه سُر برؤيتي هو أيضاً». لكنه عاد ليؤكد أنه لم يتم توقيفه: «لا أعلم عما كانوا يبحثون، ولكن لم يحدث لي أي شيء».
وذكرت شرطة لندن بأن المداهمة التي حصلت فجراً كانت ضمن عملية استخباراتية تهدف إلى مكافحة العنف المرتبط بالمخدرات. ولفتت إلى أنه لم يتم توقيف أحد في المنزل، لكنها عثرت فيه على مخدرات وأدوات أخرى تم ضبطها.
وشارك رئيس الوزراء المستقيل في عملية المداهمة كجزء من سلسلة تحركات يقوم بها في أيامه الأخيرة في منصبه، وقبيل الإعلان عن نتائج انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين.
وفي وقت سابق، زار جونسون رجال الشرطة في وحدات الحد من العنف، معلناً تأييده توظيف 20 ألف رجل شرطة إضافي، قائلاً: «جعل شوارعنا أكثر أماناً كان دائماً في صلب مهمتي لرفع مستوى البلاد، لأنه من حق الجميع الحصول على الأمن والثقة والفرصة التي تأتي من شوارع آمنة ومنازل آمنة أينما كانوا يعيشون».
