أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس أمناء «كليات التقنية العليا» تعيين الدكتور فيصل العيان، مديراً لمجمع كليات التقنية العليا، ورحب الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس المجمع، رئيس مجلس الأمناء، بالعيان وهنّأه على ثقة المجلس. متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
وأكد العور دعم مجلس الأمناء للعيان، لتحقيق الأهداف المنشودة التي تمكّن المؤسسة الأكاديمية من مواصلة مسيرتها بنجاح، والمضي قدماً في إعداد أفضل الكفاءات وتمكينها من مهارات المستقبل، بما يتماشى مع التوجهات والرؤى الوطنية.
وعبّر الدكتور العيان عن امتنانه لثقة رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس، مؤكداً أن «كليات التقنية العليا» ستمضي نحو المستقبل بكل ثقة، عبر توفير الأدوات اللازمة لتسليح أبنائها وبناتها الطلبة بمهارات المستقبل، عبر برامجها التعليمية، والتدريب والتأهيل وتطوير الكفاءات، بما يواكب تطلعات سوق العمل ومجتمع الأعمال في الدولة.
وأضاف أن توجهات القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل، خارطة طريق لقيادة المجمع لتطوير التعليم وتعزيز مخرجاته، لتجهيز الطلبة لسوق العمل، بما يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، ويرفع رصيد الدولة في جميع المحافل والتقارير الإقليمية والدولية.
وعبر أعضاء مجلس الأمناء، عن ترحيبهم بالدكتور العيان، متمنين له التوفيق في مسؤولياته الجديدة، في ظل تعاون الجميع معه من المجلس وأسرة الكليات.
ويملك الدكتور العيان خبرة تصل إلى 20 عاماً في التخطيط وتطوير القدرات وإدارة المشاريع، حيث أدار عدداً من البرامج والمشاريع والمبادرات الحكومية، وتولى منصب نائب رئيس أكاديمية «ربدان» قبل انضمامه إلى كليات التقنية العليا، مساهماً عام 2010 في تأسيس الأكاديمية، وتشكيلها مؤسسةً تعليميةً حكوميةً مستقلةً، تتبع المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي، لتكون رافداً أساسياً لقيادات المستقبل ومركزاً وطنيا متميزاً لتأهيل الكوادر في السلامة والأمن والدفاع، والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
كما شغل مناصب رفيعة في مؤسسـات حكومية مثل: جهاز حمايـة المنشــآت الحيوية والسواحل، ومجلس «توازن» الاقتصادي وجامعة خليفة.
الدكتور العيان حاصل على الدكتوراه في هندسة الاتصالات، من «جامعة كرتن للتكنولوجيا» في أستراليا عام 2008، والماجستير في هندسة شبكات الاتصالات من «جامعة ملبورون» في أستراليا عام 2003، والبكالوريوس في هندسة الاتصالات من «جامعة خليفة» عام 2001. كما التحق بـ«جامعة دارمشتات» العريقة في ألمانيا، و«الجامعة الوطنية العليا للاتصالات» بفرنسا أستاذاً وباحثاً زائراً بين 2005 و2006.
