لندن - «الخليج»
في عام 1982 لعبت الطفلة «ليز تراس» ذات الـ7 سنوات دور رئيسة وزراء بريطانيا السابقة «مارغريت تاتشر» في مسرحية مدرسية.
بعد نحو 40 عاماً، اغتنمت الطفلة ذاتها فرصة استقالة رئيس الحكومة وزعيم حزب المحافظين بوريس جونسون، لتعلن ترشيح نفسها إلى مقعده الشاغر، وتخوض انتخابات حزبية كللتها بفوز أوصلها، الاثنين، إلى رئاسة الحكومة البريطانية سالكة طريق المرأة الحديدة مارغريت تاتشر.
تروي ليز أنها لم تفز بالانتخابات المسرحية، لكنها ألقت خطاباً جميلاً في الاجتماع الانتخابي من المسرح المدرسي آنذاك.
ولعل تلك اللحظة كانت تهيئ لسياسية شقت طريقها «غير المفروش بالورود» بعزيمة ونشاط ساعداها في بناء علاقات مع روابط الناخبين على مدى سنوات، ما سهل فوزها في المعركة الانتخابية الأخيرة ضد وزير المالية السابق ريشي سوناك.
عملت في المبيعات وكخبير اقتصادي، وشغلت منصب نائب مدير مركز الأبحاث الإصلاح قبل أن تصبح عضواً في البرلمان في الانتخابات العامة لعام 2010.
بصفتها نائبة دعت تراس إلى الإصلاح في عدد من مجالات السياسة بما في ذلك رعاية الأطفال وتعليم الرياضيات والاقتصاد. أسست مجموعة المشاريع الحرة لأعضاء البرلمان المحافظين، وألّفت عدداً من الأوراق والكتب أو شاركت في تأليفها.
شغلت تراس منصب وكيل الوزارة البرلماني لرعاية الأطفال والتعليم في الفترة من 2012 إلى 2014، قبل تعيينها في مجلس الوزراء من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كوزير دولة لشؤون البيئة والغذاء والشؤون الريفية في التعديل الوزاري لعام 2014.
و على الرغم من أنها كانت من المؤيدين البارزين لحملة «بريطانيا أقوى في أوروبا» الفاشلة لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016 فقد جاءت لدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد النتيجة.
بعد استقالة كاميرون في يوليو/ تموز 2016 تم تعيينها وزيرة دولة للعدل والمستشار اللورد من قبل تيريزا ماي لتصبح أول سيدة مستشارة في تاريخ المكتب الذي يمتد لألف عام.
وبعد الانتخابات العامة عام 2017 تم تعيين تراس السكرتير الأول للخزانة. بعد استقالة ماي في عام 2019 دعمت تراس محاولة بوريس جونسون الناجحة ليصبح زعيم حزب المحافظين. بعد أن تم تعيين جونسون رئيساً للوزراء عيّن تراس وزيرة دولة للتجارة الدولية ورئيساً لمجلس التجارة، قبل أن يعينها وزيرة للخارجية في عام 2021 لتحل محل دومينيك راب.
وهي أول وزيرة خارجية من حزب المحافظين وثاني وزيرة خارجية بريطانية. تم تعيين تراس في منصب كبير مفاوضي حكومة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي ورئيس المملكة المتحدة لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2021 خلفاً للورد فروست.
في عام 1982 لعبت الطفلة «ليز تراس» ذات الـ7 سنوات دور رئيسة وزراء بريطانيا السابقة «مارغريت تاتشر» في مسرحية مدرسية.
بعد نحو 40 عاماً، اغتنمت الطفلة ذاتها فرصة استقالة رئيس الحكومة وزعيم حزب المحافظين بوريس جونسون، لتعلن ترشيح نفسها إلى مقعده الشاغر، وتخوض انتخابات حزبية كللتها بفوز أوصلها، الاثنين، إلى رئاسة الحكومة البريطانية سالكة طريق المرأة الحديدة مارغريت تاتشر.
تروي ليز أنها لم تفز بالانتخابات المسرحية، لكنها ألقت خطاباً جميلاً في الاجتماع الانتخابي من المسرح المدرسي آنذاك.
ولعل تلك اللحظة كانت تهيئ لسياسية شقت طريقها «غير المفروش بالورود» بعزيمة ونشاط ساعداها في بناء علاقات مع روابط الناخبين على مدى سنوات، ما سهل فوزها في المعركة الانتخابية الأخيرة ضد وزير المالية السابق ريشي سوناك.
- من الليبراليين إلى المحافظين
عملت في المبيعات وكخبير اقتصادي، وشغلت منصب نائب مدير مركز الأبحاث الإصلاح قبل أن تصبح عضواً في البرلمان في الانتخابات العامة لعام 2010.
بصفتها نائبة دعت تراس إلى الإصلاح في عدد من مجالات السياسة بما في ذلك رعاية الأطفال وتعليم الرياضيات والاقتصاد. أسست مجموعة المشاريع الحرة لأعضاء البرلمان المحافظين، وألّفت عدداً من الأوراق والكتب أو شاركت في تأليفها.
شغلت تراس منصب وكيل الوزارة البرلماني لرعاية الأطفال والتعليم في الفترة من 2012 إلى 2014، قبل تعيينها في مجلس الوزراء من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كوزير دولة لشؤون البيئة والغذاء والشؤون الريفية في التعديل الوزاري لعام 2014.
و على الرغم من أنها كانت من المؤيدين البارزين لحملة «بريطانيا أقوى في أوروبا» الفاشلة لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016 فقد جاءت لدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد النتيجة.
بعد استقالة كاميرون في يوليو/ تموز 2016 تم تعيينها وزيرة دولة للعدل والمستشار اللورد من قبل تيريزا ماي لتصبح أول سيدة مستشارة في تاريخ المكتب الذي يمتد لألف عام.
وبعد الانتخابات العامة عام 2017 تم تعيين تراس السكرتير الأول للخزانة. بعد استقالة ماي في عام 2019 دعمت تراس محاولة بوريس جونسون الناجحة ليصبح زعيم حزب المحافظين. بعد أن تم تعيين جونسون رئيساً للوزراء عيّن تراس وزيرة دولة للتجارة الدولية ورئيساً لمجلس التجارة، قبل أن يعينها وزيرة للخارجية في عام 2021 لتحل محل دومينيك راب.
وهي أول وزيرة خارجية من حزب المحافظين وثاني وزيرة خارجية بريطانية. تم تعيين تراس في منصب كبير مفاوضي حكومة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي ورئيس المملكة المتحدة لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2021 خلفاً للورد فروست.
