القاهرة: «الخليج»
ترأس د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعاً لمجلس إدارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد؛ حيث تمت مناقشة توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد وهيئة الطاقة الذرية، وصدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بضم المعهد في الخلية الوطنية للإنذار المبكر من موجات التسونامي، تحت رئاسة قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد مـن المخاطر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وشدد الوزير، خلال الاجتماع، على ضرورة الاستفادة من أبحاث المعهد في تلبية احتياجات الدولة، خصوصاً في مجالات الاستزراع السمكي وتنمية البحيرات، ومواجهة مشكلات جنوح السفن، التي تتسبب في توقف حركة الملاحة.
واستعرض د. عمرو زكريا، رئيس المعهد، الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن المعهد أدرج لأول مرة في تصنيف المؤشر العالمي «سيماجو» للمؤسسات البحثية؛ حيث احتل المعهد المرتبة 398 عالمياً والثالثة محلياً على مستوى المعاهد البحثية المصرية، وفقاً لمؤشر التأثير البحثي الرئيسي.
وأشار إلى تقدم المعهد هذا العام في الترتيب في نفس التصنيف «سيماجو» للعام 2022؛ حيث احتل المركز الأول بين المعاهد البحثية على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، والـ 57 على مستوى العالم فى مجال البيولوجيا والاستزراع السمكي.
وناقش الاجتماع أهمية إنشاء بنك للجينات والأصول الوراثية للأحياء المائية المصرية بالمعهد، وسياسة الملكية الفكرية عند التسجيل لبراءات الاختراع بمكتب دعم الابتكار والملكية الفكرية التابع للمعهد.
وثمّن الوزير جهود المعهد، لتقدمه في التصنيفات الدولية، مطالباً بمزيد من العمل للوصول إلى مراكز مُتقدمة في التصنيفات الدولية المُختلفة.
