عادي
بحثا التطورات العالمية وشهدا إعلان شراكة شاملة

محمد بن زايد والرئيس الصربي: شراكتنا استراتيجية وآفاق تعاوننا واسعة

00:06 صباحا
قراءة 4 دقائق
1
محمد بن زايد والرئيس الصربي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة
محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس صربيا

رئيس الدولة:

  • نتطلع إلى دعم الزيارة لتطلعات شعبينا نحو مزيد من التقدم

رئيس صربيا:

  • نعمل على توسيع آفاق العلاقات في ظل الفرص والمقومات المتاحة

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مختلف جوانب التعاون بين البلدين، والفرص الواعدة لتنميته، وتنويع قاعدته بما يخدم مصالحهما المتبادلة. فضلاً عن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

 جاء ذلك خلال جلسة المحادثات التي عقدها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في قصر الوطن في أبوظبي، مع الرئيس فوتشيتش، الذي بدأ، أمس الأحد، زيارة رسمية إلى الدولة.

1

ورحب سموّه، بالرئيس الصربي والوفد المرافق، في دولة الإمارات. متطلعاً إلى أن تشكل الزيارة دعماً نوعياً لعلاقات البلدين، لفتح مجالات جديدة لتعاونهما، بما يلبي تطلعاتهما وشعبيهما إلى مزيد من التقدم والتنمية المستدامة والازدهار.

واستعرض صاحب السموّ رئيس الدولة، والرئيس الصربي، مسارات التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية، والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة، والطاقة المتجددة والفضاء، وغيرها من جوانب تعاون البلدين.

1

كما تناولا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، محل الاهتمام المشترك.

وقال صاحب السموّ رئيس الدولة: إن العلاقات الإماراتية الصربية قوية وفي تطور مستمر. ومجالات التعاون بين البلدين متنوعة، تشمل الكثير من القطاعات الحيوية التي تشهد اليوم(أمس) توقيع عشر اتفاقيات، لتعزيز جسور التعاون.

فيما أكد الرئيس فوتشيتش، عن سعادته بلقاء صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد. معرباً عن شكره لكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به.

وأشار إلى الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات إلى بلاده، خاصة في الأوقات الصعبة. موضحاً اهتمام بلاده بتوسيع آفاق علاقاتها مع الدولة، في ظل الفرص والمقومات الكثيرة المتاحة لتعزيزها.

الصورة
1

ورحب الجانبان باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أعلنتها دولة الإمارات وصربيا. مؤكدين أهميتها في توسيع آفاق التعاون والاستثمار في الفرص المتنوعة التي تتوافر لدى البلدين في كثير من المجالات، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويلبّي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.

الصورة
1

وسجل رئيس صربيا كلمة في سجل كبار الزوار الخاص، في قصر الوطن، أعرب خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات واعتزازه بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين. متمنياً مزيداً من النمو والتطور لهذه العلاقات ودوام التقدم والازدهار للدولة.

الصورة
1

حضر المباحثات: سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ومريم المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، وعبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، وأحمد الصايغ، وزير دولة، ومحمد مبارك المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة، والدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، ومبارك الظاهري، سفير الدولة لدى صربيا، وعدد من كبار المسؤولين.

الصورة
1

فيما يرافق الرئيس الصربي: برانيسلاف نيديموفيتش، نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة والغابات وإدارة المياه، وسينيشا مالي، وزير المالية، وماجا بوبو فيتش، وزيرة العدل، ونيكولا سيلاكوفيتش، وزير الخارجية، وسيناد محمود فيتش، وزير دولة في وزارة الزراعة والغابات وإدارة المياه، ونيناد ميلارو رادوفيتش، مساعد وزير الدفاع للموارد المائية، وتاتيانا جوفيتش، مستشارة السياسة الخارجية للرئيس، وعدد من المسؤولين

وشهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وألكسندر فوتشيتش، أمس الأحد، إعلان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات التي تشكل مقومات أساسية للتنمية والتقدم. فضلاً عن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى استثمار فرص التعاون المتوافرة، وتنويعه في عدد من المجالات.

 وتبادل اتفاقية الشراكة التي جرت مراسمها في قصر الوطن، سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونيكولا سيلاكوفيتش، وزير الخارجية الصربي.

كما شملت الاتفاقيات والمذكرات التي تبادلها الجانبان:

  •  مذكرة بين «أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية» و«الأكاديمية الدبلوماسية» في صربيا، تبادلها سموّ الشيخ عبد الله بن زايد، ونيكولا سيلاكوفيتش.
  •  مذكرة تفاهم في مكافحة الاتجّار بالبشر، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، ووزير الخارجية الصربي.
  •  اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي، في المسائل المدنية والتجارية، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، وماجا بوبوفيتش، وزيرة العدل الصربية.
  •  اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، والوزيرة بوبوفيتش.
  •  اتفاقية تسليم المجرمين، تبادلها عبدالله بن سلطان النعيمي، ووزيرة العدل الصربية.
  •  اتفاقية نقل المحكوم عليهم، تبادلها وزير العدل، والوزيرة بوبوفيتش.
  •  مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، تبادلتها نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، ونيكولا سيلاكوفيتش وزير الخارجية الصربي.
  •  مذكرة تفاهم في الأمن السيبراني، تبادلها الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، ووزير الخارجية الصربي.
  •  اتفاقية تعاون بين «صندوق أبوظبي للتنمية» والحكومة الصربية، تبادلها محمد سيف السويدي، ومن الجانب الصربي، سينيشا مالي وزير المالية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8vc949

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"