عادي

إشعاع تشيرنوبيل يحول الضفادع إلى اللون الأسود

15:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة
كان للتعرض المستمر للإشعاع من كارثة تشيرنوبيل قبل 36 عاماً آثاراً قوية على الحياة البرية المحلية حول المحطة، حيث تحول لون الضفادع إلى الأسود بدلاً من لونها الأساسي الأخضر.
ويوضح العلماء أن انفجار المفاعل، في إبريل/نيسان 1986، أحدث إطلاق أكبر لمواد مشعة في البيئة بتاريخ البشرية.
وفي السنوات التي تلت الانفجار، عُزلت المنطقة المحيطة عن جميع الأنشطة البشرية، باستثناء النباتات والحيوانات التي بقيت في محيط المنطقة، ومن المدهش أن تبقى في البيئة القاسية، ويمكن أن يغير التعرض للإشعاع جينات الكائنات الحية ويسبب طفرات كبيرة، يكون له تأثير ملحوظ للغاية.
وأوضح العالمان الإسبانيان جيرمان أوريزاولا وبابلو بوراكو: «بعد اكتشاف تغير لون الضفادع للأسود قررنا دراسة دور تلوين الميلانين في الحياة البرية في تشيرنوبيل، وأجرينا تحليل لون الجلد الظهري لأكثر من 200 ذكر ضفدع من مركز الانفجار، وخلصت الدراسة الحديثة إلى تحول العملية التطورية لهذه الضفادع لتؤثر في شيء مهم مثل لون بشرتها».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s94xe4v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"