عادي

باريس تصنف كنيسة القلب المقدس «معلماً تاريخياً» بعد اعتراضات

16:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة
باريس تصنف كنيسة القلب المقدس «معلماً تاريخياً» بعد اعتراضات
باريس تصنف كنيسة القلب المقدس «معلماً تاريخياً» بعد اعتراضات

باريس - (أ ف ب)
وافقت سلطات العاصمة الفرنسية أخيراً على تصنيف كنيسة القلب المقدس (Sacre-Coeur)، أحد أكثر معالم باريس استقطاباً للزوار، ضمن قائمة «المعالم التاريخية»، بعد سنوات من الجدل حول هذا الموقع الذي شكّل طويلاً رمزاً للانقسام بين نظرتين لفرنسا، إحداهما متشبثة بالإرث الكاثوليكي، والثانية مناوئة لتأثير الدين في البلد العلماني.
وأعطى مجلس مدينة باريس الأسبوع الماضي الضوء الأخضر للطلب من الدولة منح البازيليك الشهيرة هذا الاعتراف الذي يعطيها مستوى الحماية الأعلى.
ويشكل هذا المعلم الديني البارز على تلة في منطقة مونمارتر في شمال العاصمة الفرنسية، والمشيد من الحجر الأبيض بالنسق الروماني البيزنطي بارتفاع 85 متراً، على السواء موقعاً مألوفاً للباريسيين ومقصداً أساسياً للسياح، إذ يستقطب «حوالى 11 مليون زائر سنوياً»، وفق كاهن الكنيسة الأب ستيفان إسكليف.
ويتميز تاريخ الكنيسة المملوكة لبلدية باريس حساسية خاصة، فقد أُطلق مشروع بناء المعلم إثر هزيمة فرنسا أمام بروسيا (1870) وبعد الثورة الفرنسية الرابعة (كومونة باريس) سنة 1871، وهي محطة تاريخية دامية انطلقت من موقع الكنيسة.
وسنة 1873، أعلنت الجمعية الوطنية التي كان يهيمن عليها المحافظون، بازيليك القلب المقدس مكاناً ذا منفعة عامة.
ويشكل تصنيف الكنيسة «معلماً تاريخياً» نبأ ساراً لبلدية الدائرة الثامنة عشرة في باريس التي تكافح من أجل إدراج منطقة مونمارتر على قائمة التراث العالمي الصادرة عن منظمة اليونيسكو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2uxu7yfs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"