عادي
286 وفاة حصيلة ضحايا كارثة إندونيسيا وجهود كبيرة للعثور على ناجين

زلــزال بسـبـع درجـات يضـرب جـزر سـليمـان.. ولا تسـونـامـي

11:40 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

ضرب زلزال عنيف بقوة سبع درجات جزر سليمان، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى اهتزاز مبانٍ وسقوط قطع أثاث من مكانها. ولم يتم تسجيل أي إصابات خطِرة أو أضرار مادية جسيمة بعد ساعات من الزلزال. ونشر وزير الدفاع في جزر سليمان جون موريا صوراً على شبكات التواصل الاجتماعي، تُظهر وثائق مبعثرة في مكتب. وبحسب المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، فقد حصل الزلزال في الساعة 13,03 (02,03 ت غ) على بُعد 55 كلم من العاصمة هونيارا وعلى عُمق 10 كلم.وبحسب مراسل لوكالة «فرانس برس» في هونيارا، استمرّت الهزة الأرضية زهاء 20 ثانية. 

وأكد المراسل أن الزلزال أدى إلى انقطاع الكهرباء في بعض من أحياء المدينة، في حين هرع السكان إلى الخارج وغادروا المناطق الساحلية إلى أخرى أكثر ارتفاعاً. 

وأصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيراً من خطر تعرّض سواحل الأرخبيل لأمواج مد عالٍ يتراوح ارتفاعها بين متر وثلاثة أمتار، وسواحل بابوازيا-غينيا الجديدة وفانواتو إلى أمواج مد عالٍ يقل ارتفاعها عن ثلاثة أمتار. لكن المركز أعلن في وقت لاحق أن الخطر مستبعَد جداً.

ومع حلول المساء، بدأ التيار الكهربائي يعود إلى هونيارا، لكن السلطات المحلية دعت إلى الحذر. وقال مدير مصلحة الأرصاد الجوية في جزر سليمان ديفيد هبة هيرياسيا: «نتوقع حدوث هزات ارتدادية، لذا ينبغي على الناس أن يبقوا يقظين حول المباني والهياكل الشاهقة بسبب قوة الزلزال».

وفي إندونيسيا ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرة جاوا إلى 268 قتيلاً ومئات الجرحى، بينما ضاعف عناصر الإنقاذ جهودهم للعثور على ناجين تحت الأنقاض. 

وقال رئيس الوكالة الوطنية لتخفيف الكوارث: «أولويتنا تكمن في البحث عن الضحايا وإجلائهم»، مشيراً إلى وجود 151 شخصاً في عداد المفقودين. وهذه الحصيلة هي الأكبر لزلزال في إندونيسيا منذ عام 2018. وقضى الضحايا في انهيار المباني وفي انزلاقات التربة التي سببتها الهزات الأرضية.

وتوجه الرئيس جوكو ويدودو إلى سيانجور، أمس الثلاثاء، لتحفيز رجال الإنقاذ. وقال: «أوصيكم بإعطاء الأولوية لإجلاء الضحايا الذين ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض». وقدم تعازيه للضحايا وتعهد بتقديم دعم حكومي طارئ. ويشق رجال الإنقاذ طريقهم عبر الأنقاض والأشجار المتساقطة للوصول إلى المناطق التي من المرجح وجود سكان عالقين فيها. ومن بين الضحايا طلاب مدرسة داخلية إسلامية أو سكان لقوا حتفهم في منازلهم جراء سقوط سقف أو جدران. 

وتزداد عمليات البحث صعوبة بسبب انسداد الطرقات وانقطاع التيار الكهربائي. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4yam83s8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"