عادي
بعد 19 ساعة من انفصالها عن صاروخ الإطلاق

أول صورة للأرض تلتقطها مركبة هبوط المستكشف «راشد»

13:51 مساء
قراءة دقيقتين
الأرض من مركبة هبوط المستكشف في أول صورة

دبي: يمامة بدوان

التقطت «هاكتور آر» مركبة هبوط المستكشف «راشد» على القمر، أول صورة لكوكب الأرض، بعد نحو 19 ساعة من انفصالها عن صاروخ الإطلاق «فالكون 9».

وأوضحت «آي سبيس» الشركة اليابانية التي طورت المركبة التي تحمل المستكشف إلى القمر، في تغريدة على «تويتر»، أن الكاميرا المثبتة على المركبة التقطت أول صورة للأرض، وهي تشبه الهلال، كما أنها تحافظ على مصدر ثابت من إمدادات الطاقة، خلال طريقها إلى المدار القمري.

وتابعت أن فريق مركز التحكم في «طوكيو» وعبر متابعته للمركبة، أكد عدم وجود أوجه قصور في الأنظمة الأساسية للمركبة. كما تحقّقت الأوضاع التشغيلية الأولية الحرجة في مرحلة الملاحة إلى القمر.

المحطة الأرضية

وفي السياق نفسه، يستعد فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر بالمحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، الأربعاء، لاستقبال أول إشارة مباشرة من المركبة، بعد التقاط الإشارة الأولى بعد الإطلاق الناجح لأول مهمة إماراتية لاستكشاف القمر صباح الأحد الماضي، في مركز التحكم في طوكيو، والتابع لشركة «آي سبيس».

وتتمثل آلية التواصل مع المستكشف خلال رحلته إلى القمر، عن طريق مركبة الهبوط «هاكتور آر»، حيث ترسل الأوامر من المحطة الأرضية في الخوانيج بدبي إلى المحطة الأرضية في طوكيو، التي سترسل هذه الأوامر إلى «راشد» مروراً بمركبة الهبوط، على أن تستقبل البيانات بالطريقة نفسها، حتى يحلل فريق العمليات في المعلومات الواردة يومياً، حتى وصول المستكشف إلى سطح القمر.

كما سيجري اختبار نظام الاتصال الثانوي، ما يتيح التواصل المباشر مع المستكشف من المحطة الأرضية في «الخوانيج»، عن طريق توجيه مستشعر نظام الاتصال الثانوي إلى جهة كوكب الأرض وإرسال الإشارات مباشرة للأرض.

ويعمل فريق المشروع في المحطة الأرضية على مدار الساعة، ضمن نظام المناوبات ليلاً ونهاراً، للقيام بالعمليات العلمية والتأكد من صحة أجهزة المستكشف وتحليل المعلومات.

تحليل البيانات

وفور إنزال المستكشف على سطح القمر، والمتوقع نهاية إبريل 2023، وبعد التأكد من سلامة أجهزته، وإجراء اختبار جهاز الاتصال الرئيسي مع مركبة الهبوط، ومعايرة الجهاز لتحسين الاتصال ورفع كفاءته، يبدأ تدفق البيانات والصور التي سيرسلها المستكشف إلى المحطة الأرضية، حيث سيتعامل مع تلك البيانات على مرحلتين، الأولى تحويل المعلومات من صورتها العادية إلى صور وملفات رقمية، يعقب ذلك المرحلة الثانية، بتحليل البيانات، عبر قسمين، الأول بيانات المستكشف، وترسل إلى الفريق الهندسي، من أجل تحليلها لفهم حال المستكشف. أما القسم الثاني فهو بيانات علمية، وترسل إلى الفريق العلمي الذيه يحلّلها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4yw5v9py

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"