عادي
منتخب الإمارات ولد في كأس الخليج قبل 50 عاماً

«الأبيض» يختبر التغيير في يوبيله الذهبي

00:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
لاعبو منتخب الإمارات في جاهزية كبيرة
أحمد عيسى يتبادل الأعلام مع كابتن السعودية

ستكون مشاركة منتخب الإمارات في «خليجي 25» في البصرة خاصة جداً، لاسيما أنه سيحتفل بمرور 50 عاماً على مشاركته في كأس الخليج التي شهدت ولادة «الأبيض» في النسخة الثانية التي أقيمت في السعودية عام 1972.

ويعود «الأبيض» بعد 50 عاماً ليشارك في كأس الخليج، وهو مقبل على فتح صفحة جديدة، بعدما اختار مدربه الأرجنتيني رودولفو أروابارينا التغيير، والدفع ب17 لاعباً لم يسبق لهم المشاركة من قبل في البطولة الأشهر في المنطقة.

ولم يتسن لمنتخبنا الاحتفال عام 2022 بذكرى نصف قرن على مباراته الأولى بعدما تم تأجيل كأس الخليج إلى 2023، لتكون مباراته الأولى أمام البحرين في 7 يناير/كانون الثاني الحالي ضمن منافسات المجموعة الثانية مهمة لذاكرته التاريخية.

ويدين «الأبيض» لكأس الخليج بالكثير، فهي البطولة التي خاض فيها أول مباراة رسمية له، لذلك بقي يوم 17 مارس 1972 محفوراً في الذاكرة عندما لعب منتخبنا أمام قطر وفاز 1-صفر في مباراة تاريخية، جاءت بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان اتحاد الإمارات العربية المتحدة.

حملت نسخة «خليجي 2» صفة التاريخية لمنتخب الإمارات، حيث خاض أول مباراة رسمية وكانت في الافتتاح أمام قطر وانتهت بفوزه بهدف وحيد لسهيل سالم، ليصبح صاحب أول هدف ل«الأبيض»

ووتعرض «الأبيض» بعد مباراة قطر لثلاث هزائم ثقيلة أمام السعودية صفر-4، والكويت صفر-7، والبحرين صفر-2، إلا أن انسحاب الأخيرة وإلغاء نتائجها جعل «الأبيض» يحلّ ثالثاً ويصعد إلى منصة التتويج.

يتذكر «الكابتن» أحمد عيسى أول قائد لمنتخب الإمارات في أول مباراة رسمية له قبل 50 عاماً المناسبة بالكثير من الفخر، ويقول «كانت مناسبة تاريخية لرفعي علم الدولة الفتية في طابور الافتتاح، كنت أشعر بالفخر، شأني شأن جميع لاعبي المنتخب».

ارتباط وثيق

وأكد «الكابتن» الذي ارتبط بكأس الخليج لاعباً ثم إدارياً وسجّل هدفاً في النسخة الخامسة في العراق عام 1979 في مرمى السعودية (1-2) أن «كرة الامارات تدين بالفضل للبطولة في ما وصلت إليه لاحقاً، إن كان على الصعيد الفني أو البنية التحتية»، بعد تشييد مدينة زايد الرياضية لاستضافة النسخة السادسة عام 1982.

وتابع «كرة القدم في دولة الإمارات بدأ تاريخها عبر المنتخب الوطني في كأس الخليج الثانية، لأنه لم يكن هناك أي نشاط موحّد قبل قيام الدولة يجمع اللاعبين».

ورأى أن «الهزيمة أمام منتخبي السعودية بالأربعة ثم الكويت بالسبعة كانت طبيعية، بالنظر إلى أن فترة ثلاثة أشهر فقط فصلت بين إعلان قيام دولة الإمارات في ديسمبر 1971 والمشاركة في كأس الخليج في مارس 1972، حيث تم تجميع اللاعبين على عجل بقيادة المدرب المصري الراحل محمد صديق شحتة، هذا إضافة إلى أن منتخبي الكويت والسعودية كانا الأقوى في الخليج في ذلك الوقت، وسبقا منتخب الإمارات في التواجد وخوض المباريات».

الاستعداد للبحرين

الآن يتابع منتخب الإمارات تدريباته في أحد ملاعب المدينة الرياضية في البصرة استعداداً للقاء البحرين بعد غد السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويتطلع منتخبنا إلى المباراة بأهمية كبيرة كون نتيجتها ستكون مفتاح التأهل إلى نصف النهائي، هذا إضافة إلى أنها بمواجهة حامل اللقب، الذي يملك منتخباً جيداً حالياً قدم مباريات جيدة في تصفيات مونديال 2022.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/37dt5bad

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"