عادي

80 ألف فلبيني في «مسيرة الإيمان» تكريماً لتمثال «الناصري الأسود»

13:42 مساء
قراءة دقيقتين
مانيلا - (أ ف ب)
نزل عشرات آلاف الكاثوليك الفلبينيين إلى شوارع مانيلا الأحد تكريماً لتمثال للمسيح تُنسب إليه قوى خارقة، خلال «مسيرة الإيمان»، وهو حدث من الأهم للكنيسة الكاثوليكية الفلبينية، ألغي لعامين متتاليين بسبب جائحة كوفيد-19.
وبحسب قائمين على الحدث، شارك في المسيرة أكثر من 80 ألف شخص، بعد قداس منتصف الليل حول التمثال المسمى «الناصري الأسود».
يعتقد فلبينيون كثر أن لمس التمثال أو الاقتراب منه يمكن أن يصنع معجزات بما يشمل الشفاء من أمراض مستعصية.
وغالباً ما يتردد مصطلح «المعجزة» على لسان المؤمنين، وقد شاركت إيفانجلين روغاس البالغة 59 عاماً، في القداس الليلي في الهواء الطلق، حيث عُرضت نسخة من التمثال. وقالت إنها صلّت «من أجل معجزة» لابن أختها البالغ خمس سنوات، والذي يعاني الصرع ولا يستطيع المشي، وأكدت «لا شيء يعد مستحيلاً على الناصري الأسود».
وأُحضر التمثال الخشبي الأصلي إلى الفلبين في أوائل القرن السابع عشر، عندما كانت البلاد مستعمرة إسبانية. ويعتقد الكثير من الفلبينيين أنه اكتسب لونه الأسود بعدما نجا من حريق في السفينة التي أُحضر على متنها من المكسيك.
وكانت مسيرة هذا العام أكثر هدوءاً من الموكب المعتاد لمئات آلاف المؤمنين الذين كانوا يحتشدون حول نسخة بالحجم الطبيعي للتمثال كانت تُعرض في الشوارع.
وأقيم تجمع هذا العام عشية عيد الناصري الأسود، الذي يُحتفل به في التاسع من كانون الثاني/يناير، من دون التمثال الأصلي، في مسعى من المنظمين إلى تقليص حجم الحشد والحد من خطر الإصابة بكوفيد.
وتنتهي المسيرة الممتدة على مسافة ستة كيلومترات عند كنيسة حي كيابو، حيث يتم الاحتفاظ بالتمثال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m6she7vw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"