القاهرة:«الخليج»
قررت الحكومة المصرية طرح 20 شركة حكومية، للمصريين والمستثمرين، بشكل أولي، بهدف إعادة هيكلة الشركات وزيادة رأس مالها، ما يضيف فرص عمل إضافية، ويوسع مشاركة المصريين في الشركات العامة.
وقال د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أنه سيتم تحديد آليات طرح هذه الشركات، عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وكشف مدبولي أن بعض هذه الشركات سيكون جاهزاً للطرح خلال شهرين أو ثلاثة، وبعضها خلال 6 أشهر، وبعضها أكثر من ذلك، كما ستكون الطروحات بنسب متفاوتة.
وأكد د. مدبولي أن هذا يأتي في إطار برنامج وطني مصري كامل، قبل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بل إن مصر هي التي قدمت التصور الكامل حول هذا الموضوع إلى الصندوق.
وشدد على أن برنامج الطروحات يتم ضمن خطة وثيقة ملكية الدولة، وفي إطار تخارج الدولة من بعض النشاطات الاقتصادية.
وقلل د. مدبولي من المخاوف الخاصة باحتمال حدوث ضغوط سلبية على الدولار في مصر نتيجة هذه الطروحات، في ظل ما يثار حول إخراج المستثمرين لأرباحهم من مصر بالدولار، ما يشكل عبئاً على السوق الدولارية، وقال إن الدولة المصرية تعلم جيداً طبيعة الفجوة الدولارية، وتعمل بعدة أدوات لسد هذه الفجوة، منها الطروحات، وجذب الاستثمارات المباشرة.
وأوضح أن المستثمر الذي يعمل في مصر يركز اهتمامه بشكل عام على توسيع مشروعه، وأن يستمر ويبقى في السوق المصرية، ومن ثم لا خوف فيما يتعلق بتحويل أرباح المستثمرين إلى خارج مصر بالدولار.
وأكد مدبولي أن الدولي المصرية قامت بالإفراج عن مختلف البضائع التي كانت بالموانئ، وأن الأمور هدأت واستقرت وعادت إلى وضعها الطبيعي.
قررت الحكومة المصرية طرح 20 شركة حكومية، للمصريين والمستثمرين، بشكل أولي، بهدف إعادة هيكلة الشركات وزيادة رأس مالها، ما يضيف فرص عمل إضافية، ويوسع مشاركة المصريين في الشركات العامة.
وقال د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي، عقده الأربعاء، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أنه سيتم تحديد آليات طرح هذه الشركات، عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وكشف مدبولي أن بعض هذه الشركات سيكون جاهزاً للطرح خلال شهرين أو ثلاثة، وبعضها خلال 6 أشهر، وبعضها أكثر من ذلك، كما ستكون الطروحات بنسب متفاوتة.
وأكد د. مدبولي أن هذا يأتي في إطار برنامج وطني مصري كامل، قبل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بل إن مصر هي التي قدمت التصور الكامل حول هذا الموضوع إلى الصندوق.
وشدد على أن برنامج الطروحات يتم ضمن خطة وثيقة ملكية الدولة، وفي إطار تخارج الدولة من بعض النشاطات الاقتصادية.
وقلل د. مدبولي من المخاوف الخاصة باحتمال حدوث ضغوط سلبية على الدولار في مصر نتيجة هذه الطروحات، في ظل ما يثار حول إخراج المستثمرين لأرباحهم من مصر بالدولار، ما يشكل عبئاً على السوق الدولارية، وقال إن الدولة المصرية تعلم جيداً طبيعة الفجوة الدولارية، وتعمل بعدة أدوات لسد هذه الفجوة، منها الطروحات، وجذب الاستثمارات المباشرة.
وأوضح أن المستثمر الذي يعمل في مصر يركز اهتمامه بشكل عام على توسيع مشروعه، وأن يستمر ويبقى في السوق المصرية، ومن ثم لا خوف فيما يتعلق بتحويل أرباح المستثمرين إلى خارج مصر بالدولار.
وأكد مدبولي أن الدولي المصرية قامت بالإفراج عن مختلف البضائع التي كانت بالموانئ، وأن الأمور هدأت واستقرت وعادت إلى وضعها الطبيعي.
