الشارقة: «الخليج»
أفاد خبراء ومسؤولون في شركات التكنولوجيا المالية (فينتك) بأن شركات التقنية المالية لا يمكن أن تحل محل البنوك بعد فترة من الوقت، فالتعاون بين الاثنين يُحقق تكاملاً في سوق المال، لكن بات من الضروري أن تتطور الخدمات المصرفية المالية لتتماشى مع التطور التكنولوجي القائم، مؤكدين أن المستقبل سيكون للتطبيقات فائقة السرعة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «مستقبل التكنولوجيا المالية» ضمن فعاليات الدورة السادسة من «منتدى الشارقة للاستثمار» التي نظّمها مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) على مدار يومين.
وقالت ميرنا سليمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فينتك جلاكسي»: «قبل 5 و6 سنوات قيل إن شركات التكنولوجيا المالية تتداخل مع عمل البنوك، وهذا يتنافى مع الواقع، لأن شركات التكنولوجيا المالية يمكن أن تضيف الكثير من القيمة، خاصةً وأن البنوك لديها الأصول والأفراد والأموال والمشرعين، لكن فينتك لديها الاختراعات والإبداعات، وتركّز على جهات معينة ولديها الطريقة النشطة، فهي أقرب إلى العملاء وتستخدم الذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد».
وتابعت ميرنا: «لا بد أن تتغير نظم الصيرفة والخدمات المصرفية المالية، لأنها من القطاعات التي تتحرك بسرعة إلى الأمام، وفي المستقبل، ستهيمن شركات التكنولوجيا المالية على السوق، وستتيح للعملاء طلب الوجبات وشراء التذاكر عن طريق تطبيقات سريعة وفعالة، والتقدم التقني الواسع يسمح لأي شركة أن تدخل في صلب المنافسة ضمن هذا القطاع».
وأوضحت أن البنوك ستظل موجودة كما هي بعد 20 عاماً ولن تختفي، فهي تساعدنا على إيداع أموالنا بمكان ما، وتوفر خدمات مالية وقروضاً تجارية، مشيرة إلى أن هناك أموراً ستظل قائمة لـ100 سنة قادمة، لكن المستقبل سيكون للتمكين التقني.
وأضاف: «تلك التقنيات تسهم في إرسال الأموال في نفس الوقت وبسرعة بالغة حتى لو كان يوم إجازة وبنفس سعر العملة وقت إرسالها»، مؤكداً أن تلك التقنيات تنمو بشكل كبير للغاية، ويتم تحويل مليارات الدولارات من دول لأخرى عبرها.
وأضاف: «بالحديث عن المنافسة بين شركات التكنولوجيا المالية والبنوك، يجب على البنوك إتاحة خدمات جديدة مثل تجربة العملاء، وأن تكون لديها العملات والأصول الرقمية حتى تظل قائمة»، مؤكداً أن هذه المرحلة تشهد تنافساً وتعاوناً في نفس الوقت، لاسيما وأن التقنية الجديدة ستدمر النظم القائمة حالياً.
أفاد خبراء ومسؤولون في شركات التكنولوجيا المالية (فينتك) بأن شركات التقنية المالية لا يمكن أن تحل محل البنوك بعد فترة من الوقت، فالتعاون بين الاثنين يُحقق تكاملاً في سوق المال، لكن بات من الضروري أن تتطور الخدمات المصرفية المالية لتتماشى مع التطور التكنولوجي القائم، مؤكدين أن المستقبل سيكون للتطبيقات فائقة السرعة.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «مستقبل التكنولوجيا المالية» ضمن فعاليات الدورة السادسة من «منتدى الشارقة للاستثمار» التي نظّمها مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) على مدار يومين.
وقالت ميرنا سليمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فينتك جلاكسي»: «قبل 5 و6 سنوات قيل إن شركات التكنولوجيا المالية تتداخل مع عمل البنوك، وهذا يتنافى مع الواقع، لأن شركات التكنولوجيا المالية يمكن أن تضيف الكثير من القيمة، خاصةً وأن البنوك لديها الأصول والأفراد والأموال والمشرعين، لكن فينتك لديها الاختراعات والإبداعات، وتركّز على جهات معينة ولديها الطريقة النشطة، فهي أقرب إلى العملاء وتستخدم الذكاء الاصطناعي وسلاسل الإمداد».
وتابعت ميرنا: «لا بد أن تتغير نظم الصيرفة والخدمات المصرفية المالية، لأنها من القطاعات التي تتحرك بسرعة إلى الأمام، وفي المستقبل، ستهيمن شركات التكنولوجيا المالية على السوق، وستتيح للعملاء طلب الوجبات وشراء التذاكر عن طريق تطبيقات سريعة وفعالة، والتقدم التقني الواسع يسمح لأي شركة أن تدخل في صلب المنافسة ضمن هذا القطاع».
وأوضحت أن البنوك ستظل موجودة كما هي بعد 20 عاماً ولن تختفي، فهي تساعدنا على إيداع أموالنا بمكان ما، وتوفر خدمات مالية وقروضاً تجارية، مشيرة إلى أن هناك أموراً ستظل قائمة لـ100 سنة قادمة، لكن المستقبل سيكون للتمكين التقني.
- إرسال أموال
وأضاف: «تلك التقنيات تسهم في إرسال الأموال في نفس الوقت وبسرعة بالغة حتى لو كان يوم إجازة وبنفس سعر العملة وقت إرسالها»، مؤكداً أن تلك التقنيات تنمو بشكل كبير للغاية، ويتم تحويل مليارات الدولارات من دول لأخرى عبرها.
- تعزيز المعرفة الكاملة
وأضاف: «بالحديث عن المنافسة بين شركات التكنولوجيا المالية والبنوك، يجب على البنوك إتاحة خدمات جديدة مثل تجربة العملاء، وأن تكون لديها العملات والأصول الرقمية حتى تظل قائمة»، مؤكداً أن هذه المرحلة تشهد تنافساً وتعاوناً في نفس الوقت، لاسيما وأن التقنية الجديدة ستدمر النظم القائمة حالياً.