الشارقة:«الخليج»
أكملت «مسيرة فرسان القافلة الوردية»، الحملة الوطنية الناشطة في مكافحة سرطان الثدي، مسارات دورتها الحادية عشرة في أبوظبي، أمس الجمعة، ولأنها تأثرت في فعالياتها بالتقاليد العريقة للإمارات وأهلها، باتت بقضيتها النبيلة مصدر جذب للعديد من المهتمين، سواء اختصاصيون في الصحة العامة، أو الناشطون في العمل الأهلي من المتطوعين، أو المهتمون برياضات الفروسية والخيول.
ومن المهتمين الذين شاركوا مع فعاليات «القافلة الوردية» هذا العام، الأخصائية الألمانية كريستينا مارز، وهي معالجة نفسية متخصصة في «اضطراب الصدمة»، ومبتكرة «طريقة مارز» في الاستشفاء النفسي بالاستعانة بالخيول، وانضمت لمسيرة الفرسان في رأس الخيمة الخميس الماضي، للمشاركة على متن أحد الجياد.
وقالت مارز، إن استخدام الخيول للتوعية الصحية فكرة رائعة لجذب السكان والزوار، خاصة في المجتمعات التي تعتبر الفروسية جزءاً من تراثها، مضيفة أنها من المؤمنات بقدرة الخيول على مساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم الذين يحتاجون لدعم معنوي.
وكان الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، والدكتورة منى العيان مدير مستشفى صقر، على رأس المستقبلين للمسيرة مع وصولها للإمارة، وبعدها تجوّل الفرسان في شوارع رأس الخيمة مروراً ب«منتجع كوف روتانا» على شاطئ الخليج، وانتهاء بميناء العرب.
وانطلقت مسيرة «القافلة الوردية»، أمس الجمعة، في المسار الأخير من دورتها الحالية من أبوظبي، بدءاً من مواقف واحة الكرامة في الساعة التاسعة صباحاً، مروراً بمسجد الشيخ زايد ومن ثم «هيلث بوينت»، وهو جزء من مبادلة للرعاية الصحية، فيما أقيم حفل ختام المسيرة في الساعة السادسة والنصف مساء بجزيرة الحديريات.
