عادي
محمد بن نهيان يكرّم الشركاء الداعمين في حفل الختام

«القافلة الوردية» تسجّل رقماً قياسياً بإجراء 13 ألف فحص

21:01 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة:«الخليج»
أعلنت «مسيرة فرسان القافلة الوردية»، تسجيل رقم قياسي في تاريخ جهودها، بإجراء أكثر من 13 ألف فحص مجاني، عبر عياداتها الطبية التي تجاوزت 30، متجاوزة هدف المسيرة بالوصول إلى 11ألفاً. وكشفت أن عدد ساعات المتطوعين الذين شاركوا هذا العام بلغ 59,830 قدمها 385 متطوعاً، منهم 92 متطوعاً مشوا مجتمعين نحو 9 ملايين خطوة على امتداد الإمارات السبع.
جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات الدورة الـ 11 الذي أقيم في محطتها الأخيرة في العاصمة أبوظبي في جزيرة الحديريات، بعد أن جابت المسيرة، إمارات الدولة السبع، انطلاقاً من الشارقة في 4 فبراير، وقطعت 140 كيلومتراً على ظهر الخيل، وصولاً إلى المحطة النهائية.
وكرّم الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «أبوظبي القابضة»، خلال حفل الختام، الشركاء والرعاة على دعمهم ومساهماتهم في إنجاح المسيرة، وتحدث الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية - المبعوث الخاص لمسيرة القافلة هذا العام، وريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة للمسيرة. وحضر الحفل عدد من الشخصيات الرسمية، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أول وزيرة في حكومة دولة الإمارات، ونائبة رئيس مجلس إدارة «جمعية أصدقاء مرضى السّرطان».
وقال الشيخ فاهم القاسمي «يسعدني ويشرفني أن أكون جزءاً من الجهود النبيلة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وأن أسهم في تحقيق أهدافها، لا سيما أن دورتها تجاوزت هدفها بإجراء 11,000 فحص مجاني لتصل إلى 13,213، حيث أثمرت جميعها في نجاح هذه المسيرة التي جابت على مدار سبعة أيام أنحاء الإمارات لمواصلة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وقالت ريم بن كرم «تضافرت جهود المتطوعين وأبناء المجتمع الإماراتي لإنجاح هذه المسيرة التي تنشر الأمل، وتواصل جهودها لرفع الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، حيث سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة في عدد الفحوص المجانية التي قدمتها هذا العام، ويعكس شعار الدورة «بك نستمر» مدى تأثير الحملات التطوعية في المجتمعات لضمان جودة حياتها وتوحيد الجهود من أجل مكافحة سرطان الثدي والوقاية منه».
وكشفت أن «الفرق الطبية للقافلة الوردية قدّمت الفحوص السريرية وفحوص الماموغرام والإرشادات الطبية المتخصصة لـِ 12,329 شخصاً. وبحسب اللجنة العليا المنظِّمة للمسيرة، فقد توزعت هذه الأرقام على 10,556 امرأة و2,703 رجال، بواقع 8,848 فرداً من الفئة العمرية دون 40 عاماً و4,365 فوق 40 عاماً، وبعد الفحوص الأولية، أُحيل 2,347 شخصاً لتصوير الماموغرام، وأُوصي 630 آخرين بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية».
المسيرة في أرقام
وما بين 1 يناير و4 فبراير، عمل 154 متطوعاً قبل انطلاق المسيرة ما مجموعه 24,640 ساعة، وعملت الطواقم الطبية في العيادات الثابتة المختلفة في البلاد وضمت 45 عضواً وخلال 22 يوماً لـ 11,880 ساعة، بمعدل 12 ساعة يومياً، ومع وصول المسيرة بفرسانها وعياداتها المتنقلة إلى أبوظبي، وصل العدد الإجمالي لساعات عمل 185 متطوعاً إلى 23,310 ساعة، بمعدل 16 ساعة يومياً، ليصبح مجموع ساعات التطوع لمسيرة فرسان القافلة الوردية، 59,830 ساعة قدمها 384 عضواً.
المحطة الأخيرة في أبوظبي
وجابت المسيرة الجمعة إمارة أبوظبي، حيث انطلقت من مواقف سيارات واحة الكرامة، باتجاه جامع الشيخ زايد الكبير، واستقبلتها أمل بامطرف، مديرة إدارة التواصل الحضاري بمركز جامع الشيخ زايد الكبير، قبل أن تتوقّف عند مستشفى «هيلث بوينت».
وبدأت عيادات الماموغرام باستقبال الناس في مدينة زايد الرياضية من 5 مساءً، وقدمت العيادات المصغّرة فحوصاً مجانية عند جامع الشيخ زايد الكبير و«اس مول».
وقالت الدكتورة مي الجابر، المديرة الطبي في مستشفى «هيلث بوينت»، «فخورون بشراكتنا مع المسيرة التي واصلت مسيرتها لتعزيز التوعية المجتمعية بمرض سرطان الثدي، وتنسجم مشاركتنا ضمن فعاليات الحملة مع جهودنا المستمرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية العالية الجودة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفحوص الدورية والدور الجوهري للكشف المبكر في مواجهة المرض».
دعم مجتمع ومؤسسي
ويعود نجاح المسيرة منذ انطلاقها لالتزام الرعاة وقادة المجتمع والمؤسسات والشخصيات الإعلامية بدعم هذه القضية النبيلة ومناصرتها وتأكيد أهمية الفحص الدوري لضمان استدامة المجتمع وجودة حياته.
وشهد حفل الختام حضور المتطوعين، والفرق الطبية، والفرسان، ولجنة الخدمات اللوجستية، وأعضاء اللجنة المنظمة، وجميع من أسهم في الحدث، ونخبة من المسؤولين وكبار الشخصيات الإماراتيين، أبرزهم، الدكتورة مي أحمد الجابر، وسعود الكعبي، إعلامي وممثل إماراتي، ومهند حسون، سفير القافلة الوردية، ومسؤولون وإعلاميون بارزون.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26rxsy7b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"