القاهرة:«الخليج»
قالت وزارة الصحة المصرية إن 50 مليون شخص على مستوى العالم يعانون مرض الصرع.
وأوضحت الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي للصرع، الذي وافق أمس، أن الصرع مرض مزمن غير سارٍ يصيب الدماغ، ويسبب نوبات متكررة وجيزة من الأفعال اللاإرادية.
ويحدث الصرع لأسباب متعددة، من بينها: أضرار الدماغ الناجمة عن أسباب تسبق الولادة، أو الفترة المحيطة بالولادة، وكذلك العيوب الخلقية أو الاعتلالات الوراثية المصحوبة بتشوهات في الدماغ، وإصابات الرأس الوخيمة.
كما يحدث الصرع بسبب بعض المتلازمات الجينية، وأورام المخ، والسكتات الدماغية، التي تحد من تدفق الأوكسجين إلى الجسم.
ويمكن أن يؤثر المرض في الأشخاص من جميع الأعمار.
وتكون نوبات الصرع وجيزة، وتختلف بحسب الموضع الذي يحدث فيه الاضطراب من الدماغ، ومدى انتشاره.
وتصيب النوبات بعض أجزاء الجسم أو الجسم كله. وتؤدي إلى فقدان الإدراك أو الوعي، واضطراب الحركة والإحساس، بما في ذلك السمع والتذوق، واضطراب الحالة المزاجية، والوظائف الإدراك. وقد يصاحب المرض أحياناً فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة.
ويعاني المصابون بالصرع مشكلات بدنية أخرى، مثل: الكسور والكدمات، الناجمة عن الإصابات المتعلقة بالنوبات، كما يعانون مشكلات نفسية تتعلق بالقلق والاكتئاب.
وتكمن خطورة الصرع في أن معدلات الوفاة المبكرة بين المصابين، تكون أعلى بثلاث مرات من غيرهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، خاصة وأن نحو 75% من المصابين، ممن يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، لا يحصلون على العلاج اللازم.
وتشير وزارة الصحة المصرية إلى أن 70% من المصابين بالمرض، يمكنهم أن يعيشوا حياة خالية من النوبات، بفضل الاستعمال المناسب للأدوية المضادة للصرع.
