عادي

رسالة تصل وجهتها بعد 107 أعوام

16:45 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غلاف الرسالة

إعداد: مصطفى الزعبي

وصلت رسالة إلى وجهتها بعد107 أعوام من كتابتها، ووضعت في البريد عام 1916، وتم تسليم الرسالة في النهاية إلى عنوانها بالعاصمة لندن والتي لم يستلمها أحد لتحول إلى منظمة تاريخية محلية.

ووفقاً لستيفن أكسفورد، محرر مجلة بريطانية محلية كانت الرسالة مرسلة إلى كاتي مارش، زوجة تاجر الطوابع أوزوالد مارش، وأرسلتها صديقتها كريستابيل مينيل، ابنة تاجر الشاي هنري توك مينيل، بينما كانت عائلتها في عطلة في باث غرب بريطانيا، وجاء بالرسالة:«عزيزتي كاتي، هل ستقدمي لي مساعدتك؟، أشعر بالخجل الشديد من نفسي بعد ما حدث بيننا، وأضافت:«أعاني نزلة برد هنا في الإجازة وغير سعيدة».

وقال بريد المملكة المتحدة:«لاحظنا أن العام المدوّن على الرسالة كان 1916. ثم لاحظنا أن الطابع الذي على الرسالة كان ملكاً وليس ملكة، لأنها مغلفة بختم بنس واحد يحمل رأس الملك جورج الخامس، أي قبل ما يزيد على عقد من ولادة الملكة إليزابيث الثانية، لذلك شعرنا أنه لا يمكن أن يكون عام 2016».

ووصلت الرسالة إلى العقار قبل بضع سنوات، لكن لم يستلمها أحد، لذلك منحت إلى منظمة تاريخية محلية حتى يتمكنوا من إجراء مزيد من التحقيق فيها.

وأوضح المسؤولون أن الرسالة فُقدت قبل إرسالها إلى عنوانها في مكتب الفرز ب سيدنهام قبل إغلاقه، وخلال ترتيب المكان قبل الإغلاق والمغادرة، ووجدوا هذه الرسالة مخبأة في مكان ما، وربما خلف أحد قطع الأثاث بالمركز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5bj6cpn9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"