أبوظبي: «الخليج»
رحب مسؤولون بالنتائج التي حققها الاجتماع الثالث ل «اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة»، بين الإمارات، والأردن، ومصر، والبحرين والتي عقدت أمس في المملكة الأردنية الهاشمية.
قال أشرف رضوان، الرئيس التنفيذي لشركة «جلوبال ون هيلث كير»: تفخر شركة «بيوفنتشر» بأن تكون جزءاً هذه الشراكة الصناعية التكاملية لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة بالتعاون جنباً إلى جنب مع شركائنا في مصر والأردن والبحرين. ويمثل هذا التعاون إنجازاً كبيراً لجميع الأطراف من شأنه أن ينهض بالقطاع الصناعي ويعزز من إمكاناته».
وأضاف: «ومن خلال مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه، ستعمل «بيوفنتشر» وشركة عمان للصناعات الدوائية على تعزيز وتوطيد علاقتهما الاستراتيجية والعمل لإصدار ترخيص محتمل لمحافظ جديدة من المنتجات، ونقل التكنولوجيا اللازمة للمنتجات الطبية للعناية بالعيون المختارة في منطقة الشرق الأوسط. وستفتح هذه الشراكة الباب أمام المزيد من الفرص التجارية المحتملة، مثل تصنيع منتجات طب العيون في المنطقة، وبالتالي توسيع نطاق المناقشات لتشمل جوانب أخرى مثل نقل التكنولوجيا وأنشطة البحث والتطوير لمنتجات طب العيون، وبالتالي توفير إمكانية وصول المرضى إلى البدائل الحيوية ميسورة التكلفة. كما سيؤثر تركيزنا المشترك في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة، وتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً».
« دبي للاستثمار»
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار خالد بن كلبان: «تُجسد دبي للاستثمار التي تقوم على أُسس راسخة وقوية، والمدعومة بشراكات فعالة، إضافة إلى محفظتها المتنوعة من الأعمال والمشاريع، عامل تمكين ودافعاً لأعمال المجموعة لتصبح مساهماً ومشاركاً أساسياً وفعالاً، يتمتع بجاهزية تامة لتسهيل وتوفير آفاق وفرص جديدة للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة. ويأتي توقيع مذكرة التفاهم بين الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لدبي للاستثمار، «جلوبال فارما»، شركة تصنيع وتسويق الأدوية، وشركة الإمارات لألواح الزجاج المسطح، أول مصنع في الإمارات لصناعة الزجاج المسطح، في إطار الاستراتيجية الصناعية للمجموعة. كما يُشكل دلالة واضحة وتأكيداً على التزام «دبي للاستثمار» بتحقيق الشراكات الاستراتيجية، ويعكس أهداف واضحة للآجال القصيرة والطويلة وإرساء نموذج للتعاون على المستويات الإقليمية. كذلك، تجدد هذه الاتفاقية التأكيد على الدعم البارز الذي توفره «دبي للاستثمار» والذي يهدف إلى تعزيز مساهمة الناتج المحلي الإجمالي الصناعي، واستكشاف طرق وأساليب جديدة لتحقيق النمو والازدهار».
«الإمارات العالمية للألمنيوم»
قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم:«تتمتع شركتنا بعلاقات متينة مع الشركات في البحرين ومصر والأردن والتي تتمثل في شتى أشكال التعاون، من تزويد الشركات بالحلول التكنولوجية التي يتم تطويرها في الإمارات إلى توريد المواد الصناعية وتبادل الخبرات. ونسعى من خلال هذا التعاون الذي تؤكده قيادتنا الحكيمة في جميع المناسبات إلى تعزيز أواصر الأخوة وفتح آفاق جديدة للعمل الثنائي المشترك على الصعيد الصناعي والتجاري لما فيه مصلحة شعوب هذه الدول وتحقيق الرخاء لها».
« إم جلوري»
وقالت الدكتورة ماجدة العزعزي رئيس مجلس إدارة شركة « إم جلوري» لصناعة السيارات:« إننا سعداء للغاية بالتعاون مع شركائنا في هذا المشروع الاستثماري الصناعي الكبير، والذي يعزز من الشراكة الصناعية التكاملية بين الإمارات ومصر والأردن والبحرين، حيث من شان هذا المشروع أن يعزز القطاع الصناعي العربي، ويستفيد من الخبرات والأيدي العاملة والإمكانيات في الدول الشريكة في المشروع».
كما أن الشراكة الصناعية بين الدول الأربعة ستخلق كياناً مهماً في مجال صناعة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط، حيث إن هذا القطاع المهم على موعد مع نقلة نوعية بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة في دولنا العربية المشاركة في الشراكة التكاملية، ونسعى لمزيد من الجهد والعمل لتطوير قطاع صناعة السيارات في منطقتنا، بما يدعم هذه الصناعة، ويعزز من الترويج والتسويق لها على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأكدت د. العزعزي أن الشراكة الاقتصادية بين الدول الأربع شكلت فرصة حقيقية لدعم وتطوير القطاع الصناعي، خاصة في مجال صناعة السيارات، موضحة أن من شأن هذا التعاون تنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل للاستفادة من الأيدي العاملة الماهرة في دولنا، وسيساهم في دعم الاقتصاد المستدام وخفض الانبعاثات الكربونية.
وقالت د. العزعزي: «إن هذا المشروع الاستثماري الكبير من شانه أن يحقق قفزة كبيرة في مجال صناعة السيارات، حيث نعتزم تصنيع سيارات من طراز كروس اوفر كومباكت كمرحله أولى، على أن تشهد المراحل اللاحقة تنوعاً في موديلات السيارات المصنعة وبأعداد تلبي احتياجات الأسواق الأربعة، وبحث سبل فتح أسواق جديدة لها إقليمياً وعالمياً».
