عمّان: «الخليج»
أُدرجت مدينة «أم الجمال» الأثرية شمالي الأردن ضمن قائمة التراث العالمي وفقاً لإعلان «اليونسكو»، الجمعة، بعد اجتماع لجنتها المختصة في الهند.
وأكد مكرم القيسي وزير السياحة والآثار الأردني أهمية إدراج المدينة النبطية البارزة في المملكة بعد استكمال جميع معايير ومتطلبات الملف الذي تم تقديمه لأول مرة عام 2022.
وتنضم «أم الجمال» إلى 6 مواقع أردنية مسجلة في قائمة التراث العالمي وهي البتراء، وقصر عمرة، وأم الرصاص، ووادي رم، والمغطس، ومدينة السلط.
وتضمن ملف ترشح «أم الجمال» تفاصيل تاريخية وأثرية للمدينة التي تقع على بعد نحو 85 كم من العاصمة عمّان نحو محافظة المفرق الشمالية، وتتميز ببوابات حجرية بركانية تُفسر تسميتها في عهود سابقة «الواحة السوداء».
وجاء في الملف أن المدينة بُنيت على طرف واد يظهر حالياً بمحاذاة الحدود السورية بهدف إيجاد حلول لشح المياه وكفالة الاستقرار البشري في ظل وجود عشرات البرك قبل إضافة عشرات الآبار المحفورة لا يزال بعضها صالحاً للاستعمال.
وبحسب سجلات تاريخية رسمية استُخدمت «أم الجمال» في العصر الروماني المبكر، وأُعيد بناؤها مجدداً مطلع القرن الثاني الميلادي بمساحة تناهز 6 آلاف دونم بحدود تحيطها الأسوار، ولها 7 بوابات، فيما دلت الاكتشافات على معابد تعود إلى العصر البيزنطي ومقابر أثرية وبقايا منازل عتيقة.
وتُوثّق السجلات مزارع خضراء في «أم الجمال»، التي تعد إحدى مدن «الديكابوس» اليونانية التاريخية، اعتمدت في ريّها على الآبار الجوفية.
وتزخر آثار المدينة بنقوش نبطية ويونانية ولاتينية وعربية تاريخية إحداها سيريانية وأخرى كوفية، وشهدت سابقاً وفرة في الجمال والإبل عموماً بالتزامن مع كونها منطقة حيوية للربط بين الأردن ودول محيطة بينها فلسطين، وسوريا، والعراق.
ووفقاً للدراسات البحثية تعرضت المدينة لزلزال مدمر عام 749 ميلادية، وأعاد الأميون بناء أجزاء واسعة منها، ورصدت أعمال الترميم المستمرة معبداً تاريخياً، و17 كنيسة أثرية، و3 مساجد، و33 بركة، وخزائن لتجميع المياه، و3 أودية ممتدة.
وتُصنّف المدينة التي تعاقبت عليها حضارات عدة على مدى قرون بأنها من أهم المواقع الأثرية في الأردن، وتعود بعض أبنيتها الباقية إلى أكثر من 2000 ألفي عام، ولا تزال معالم نبطية، ورومانية، وبيزنطية، وأموية، وعباسية ماثلة بين أرجائها.
أُدرجت مدينة «أم الجمال» الأثرية شمالي الأردن ضمن قائمة التراث العالمي وفقاً لإعلان «اليونسكو»، الجمعة، بعد اجتماع لجنتها المختصة في الهند.
وأكد مكرم القيسي وزير السياحة والآثار الأردني أهمية إدراج المدينة النبطية البارزة في المملكة بعد استكمال جميع معايير ومتطلبات الملف الذي تم تقديمه لأول مرة عام 2022.
وتنضم «أم الجمال» إلى 6 مواقع أردنية مسجلة في قائمة التراث العالمي وهي البتراء، وقصر عمرة، وأم الرصاص، ووادي رم، والمغطس، ومدينة السلط.
وتضمن ملف ترشح «أم الجمال» تفاصيل تاريخية وأثرية للمدينة التي تقع على بعد نحو 85 كم من العاصمة عمّان نحو محافظة المفرق الشمالية، وتتميز ببوابات حجرية بركانية تُفسر تسميتها في عهود سابقة «الواحة السوداء».
وجاء في الملف أن المدينة بُنيت على طرف واد يظهر حالياً بمحاذاة الحدود السورية بهدف إيجاد حلول لشح المياه وكفالة الاستقرار البشري في ظل وجود عشرات البرك قبل إضافة عشرات الآبار المحفورة لا يزال بعضها صالحاً للاستعمال.
وبحسب سجلات تاريخية رسمية استُخدمت «أم الجمال» في العصر الروماني المبكر، وأُعيد بناؤها مجدداً مطلع القرن الثاني الميلادي بمساحة تناهز 6 آلاف دونم بحدود تحيطها الأسوار، ولها 7 بوابات، فيما دلت الاكتشافات على معابد تعود إلى العصر البيزنطي ومقابر أثرية وبقايا منازل عتيقة.
وتُوثّق السجلات مزارع خضراء في «أم الجمال»، التي تعد إحدى مدن «الديكابوس» اليونانية التاريخية، اعتمدت في ريّها على الآبار الجوفية.
وتزخر آثار المدينة بنقوش نبطية ويونانية ولاتينية وعربية تاريخية إحداها سيريانية وأخرى كوفية، وشهدت سابقاً وفرة في الجمال والإبل عموماً بالتزامن مع كونها منطقة حيوية للربط بين الأردن ودول محيطة بينها فلسطين، وسوريا، والعراق.
ووفقاً للدراسات البحثية تعرضت المدينة لزلزال مدمر عام 749 ميلادية، وأعاد الأميون بناء أجزاء واسعة منها، ورصدت أعمال الترميم المستمرة معبداً تاريخياً، و17 كنيسة أثرية، و3 مساجد، و33 بركة، وخزائن لتجميع المياه، و3 أودية ممتدة.
وتُصنّف المدينة التي تعاقبت عليها حضارات عدة على مدى قرون بأنها من أهم المواقع الأثرية في الأردن، وتعود بعض أبنيتها الباقية إلى أكثر من 2000 ألفي عام، ولا تزال معالم نبطية، ورومانية، وبيزنطية، وأموية، وعباسية ماثلة بين أرجائها.
