حذر أحد الخبراء من أن صخرة عملاقة بحجم جزيرة مان يمكن أن تصطدم بالمحيط الأطلسي في أي يوم، ما قد يرسل جداراً هائلاً من المياه القاتلة نحو بريطانيا (تسونامي).
ونقلت وسائل إعلام بريطانية تحذير السير ديفيد كينج، الذي شغل في السابق منصب كبير المستشارين العلميين لحكومة المملكة المتحدة، من أن موجات مد عاتية (تسونامي) ضخمة قد تضرب بريطانيا في أي وقت، فتقضي على البلدات والمدن الساحلية وتدفع الملايين إلى التلال.
وأوضح أن جدار الماء يمكن أن ينجم عن انهيار أرضي عملاق في جزر الكناري، وسيؤدي الدمار الناتج عن ذلك إلى قذف صخرة بحجم جزيرة مان في المحيط الأطلسي، مما يؤدي إلى حدوث تسونامي على ارتفاع عدة أمتار باتجاه بريطانيا.
أضاف أنه سيتم القضاء على الملايين في البلدات والمدن مثل برايتون وساوثامبتون وبورنماوث وبورتسموث وإكستر، مع وصول الفيضانات إلى لندن، مشيراً إلى أنه بعد الانهيار الأرضي في جزر الكناري، سيستغرق وصول الموجة إلى بريطانيا 6 ساعات تقريباً.
وقال خبير البيئة إن 6 ساعات لن تكون كافية للسكان للهروب، حيث سيتجه الجميع نحو سياراتهم للخروج، ما سيؤدي لانغلاق الطرق، وسينتج عنه موت الكثيرين داخل سياراتهم، وفقاً لموقع «uk daily news».
وشبه السير كينغ الأمر بما حدث في عاصمة البرتغال لشبونة، عام 1755، عندما ضربت المدينة بموجة ارتفاعها 10 أمتار، تلت ضربة زلزال بقوة 9 على مقياس ريختر، ما أدى إلى مقتل 100 ألف شخص وقتها، موضحاً أن تلك الضربة «قد تأتي بعد 10 آلاف عام، وقد تأتي غداً»، في إشارة إلى صعوبة توقع موعد التسونامي.
