الصحابي عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وينتمي لقبيلة الأشعريين القحطانية، وكنيته أبو موسى الأشعري.
جاء أبو موسى إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم فيها، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى قبيلته في اليمن وينشر فيها الإسلام، واستجاب له عدد كبير من قبيلته وهاجر معهم وكان فيهم أخواه أبو رهم وأبو بردة وأمه ظبية بنت وهب العكيّة إلى الحبشة، ثم خرجوا مع جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينتين متوجهين إلى المدينة المنورة.
وعند وصولهم قابلهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال لهم: «لكم الهجرة مرتين. هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليّ».
وقد كان أبو موسى من أكثر الصحابة علمًا وفقهًا، وامتاز بجمال صوته في تلاوة القرآن، حتى قال له الرسول عليه الصلاة والسلام «لقد أُوتيتَ مِزمارًا من مزامير آل داود»، واحتل مكانة دينية عالية ومرموقة، ومما يدل على ذلك دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا».
كان ملازماً للرسول عليه الصلاة والسلام، وشهد معه معظم الغزوات والمعارك، مثل فتح مكة، وغزوة حنين، وحصار الطائف في عام 8 هـ، وقيل عنه سيد الفوارس، وولّاه النبي محمد عليه الصلاة والسلام على زَبيد، ورِمع، وعدن، والساحل، وكان ذلك بعد حجة الوداع، واستمر في ولايته أثناء خلافة أبو بكر الصديق، وعند تولي عمر بن الخطاب الخلافة قام بتولية أبي موسى على البصرة خلفًا للمغيرة بن شعبة، عام 17هـ، وفي خلافة عثمان بن عفان، قام بعزله عنها عام 29 هـ، ليوليه بعدها ولاية الكوفة عام 34 هـ، استمر في المنصب حتى خلافة علي بن أبي طالب.
وسمع أبو موسى من النبي محمد الحديث النبوي، وقد عدّ له الذهبي 163 حديثًا في مسند بقي بن مخلد، وأحصى له 49 حديثًا في الصحيحين، وتفرّد البخاري بأربعة منها، ومسلم بخمسة عشر حديثًا، وكان أبو موسى يتهيّب أن يُكتب الحديث على لسانه، فقد ذكر ابنه أبو بردة أنه كتب أحاديث عن أبيه، فعرف أبو موسى بذلك، فمحاها، وقال: «خذ كما أخذنا»، وتوفي أبو موسى الأشعري في عام 42 ه في الكوفة ويقال في مكة.
جاء أبو موسى إلى مكة قبل الإسلام، وأسلم فيها، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى قبيلته في اليمن وينشر فيها الإسلام، واستجاب له عدد كبير من قبيلته وهاجر معهم وكان فيهم أخواه أبو رهم وأبو بردة وأمه ظبية بنت وهب العكيّة إلى الحبشة، ثم خرجوا مع جعفر بن أبي طالب وأصحابه في سفينتين متوجهين إلى المدينة المنورة.
وعند وصولهم قابلهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال لهم: «لكم الهجرة مرتين. هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليّ».
وقد كان أبو موسى من أكثر الصحابة علمًا وفقهًا، وامتاز بجمال صوته في تلاوة القرآن، حتى قال له الرسول عليه الصلاة والسلام «لقد أُوتيتَ مِزمارًا من مزامير آل داود»، واحتل مكانة دينية عالية ومرموقة، ومما يدل على ذلك دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا».
كان ملازماً للرسول عليه الصلاة والسلام، وشهد معه معظم الغزوات والمعارك، مثل فتح مكة، وغزوة حنين، وحصار الطائف في عام 8 هـ، وقيل عنه سيد الفوارس، وولّاه النبي محمد عليه الصلاة والسلام على زَبيد، ورِمع، وعدن، والساحل، وكان ذلك بعد حجة الوداع، واستمر في ولايته أثناء خلافة أبو بكر الصديق، وعند تولي عمر بن الخطاب الخلافة قام بتولية أبي موسى على البصرة خلفًا للمغيرة بن شعبة، عام 17هـ، وفي خلافة عثمان بن عفان، قام بعزله عنها عام 29 هـ، ليوليه بعدها ولاية الكوفة عام 34 هـ، استمر في المنصب حتى خلافة علي بن أبي طالب.
وسمع أبو موسى من النبي محمد الحديث النبوي، وقد عدّ له الذهبي 163 حديثًا في مسند بقي بن مخلد، وأحصى له 49 حديثًا في الصحيحين، وتفرّد البخاري بأربعة منها، ومسلم بخمسة عشر حديثًا، وكان أبو موسى يتهيّب أن يُكتب الحديث على لسانه، فقد ذكر ابنه أبو بردة أنه كتب أحاديث عن أبيه، فعرف أبو موسى بذلك، فمحاها، وقال: «خذ كما أخذنا»، وتوفي أبو موسى الأشعري في عام 42 ه في الكوفة ويقال في مكة.
