عادي
أكد أنه كان أيقونة العطاء ومصدر الخير والإنسانية

الشرقي: كرم زايد وعطاؤه كان سحابة خير شملت الناس جميعاً

22:03 مساء
قراءة دقيقتين

أكد صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، كان أيقونة العطاء ومصدر الخير والإنسانية للبشرية كافة.
وأضاف سموّه، في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن المغفور له الشيخ زايد، كان أحد أهم رموز العمل الإنساني عربياً وعالمياً، فقد لامست يده البيضاء كل محتاج وكانت له النور الذي أضاء له الظلام. واليوم لا تخلو أرض إلا وتحمل في قلبها كرمه وعطاءه الذي كان كسحابة خير تمثلت في بناء الصروح الإنسانية من مساجد ومستشفيات ومراكز ثقافية وطبية، وهذا يعكس حرص المغفور له على أن تكون دولة الإمارات رمزاً للخير في ساحة العطاء الإنساني و شتى مجالاته داخل الدولة و خارجها.
وأشار، إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتجديد عهد زايد الخير، بتقديم أفضل المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تحدّ من الفقر وتساعد في تحسين اقتصاد الدول وتكون داعمة لمسيرتهم التنموية.
وأضاف سموّه، أن سقف الأعمال الخيرية في دولة الإمارات، لا حدود له وهو ينطوي ضمن خطط منهجية محددة، غايتها استدامة الخير ما يعكس أصالة الإمارات وبعدها الإنساني الذي بدأ به المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وامتدّ مع الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله. مشيراً إلى أن الامارات اليوم بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمضي على العهد، لتظل الإمارات يداً ممدودة بالحب والعطاء للجميع، وليظل إرث زايد بصمة إنسانية تتناقلها الأجيال على مر العصور.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yj3k8bx3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"