عادي
قصة مثل

دخول الحمام ليس مثل خروجه

00:28 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
8

في يوم من الأيام، افتتح أحد الأشخاص حماماً شامياً قديماً، وعلق لافتة على الباب، كتب عليها: الدخول إلى الحمام مجاناً؛ وذلك كنوع من الترويج، دخل الناس إلى الحمام وقاموا بتسليم ثيابهم إلى عامل الحمام. وعند انتهاء الناس من الحمام ورغبتهم في الخروج، طلب صاحب الحمام الأجرة، فاندهش الناس وقالوا له: أجرة ماذا؟ ألم تقل إن الدخول مجاناً؟

فقال صاحب الحمام: نعم أنا قلت الدخول إلى الحمام مجاناً، لكن الخروج مأجور ونطق جملته المشهورة: «دخول الحمام ليس مثل خروجه»

يُضرب هذا المثل فيمن ينظر إلى جانب واحد من الأمر دون النظر إلى عواقبه أو الذي يُخدع في البداية ثم يتحمل عواقب عدم تفكيره بجميع جوانب الأمر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bazh2xm3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"