برلين - أ ف ب
دعا يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، إلى أن تسير كرة القدم على خطى رياضات أخرى من خلال السماح للمدربين بـ«تحدي» قرارات الحكام خلال المباريات، وذلك بعد الذي حدث مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الجمعة، ضد بوخوم (1-1) ما تسبب بتنازله عن صدارة الدوري الألماني.
ولكلوب تاريخ طويل مع الحكام وآخر فصوله كان الأحد في الفوز المثير لليفربول على ضيفه توتنهام 4-3 في الدوري الممتاز، حيث هاجم الحكم بول تييرني ما دفع الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى فتح تحقيق بحق المدرب الألماني.
وفي حديث مع مجلة «كيكر» الألمانية الخميس، رأى كلوب أن فكرة تمكن المدرب من تحدي قرار الحكم بشكل رسمي خلال المباريات في حال الشك بوضع ما، أعطت ثمارها في رياضات أخرى.
وقال: «التحدي سيكون حلاً لتفادي حصول شيء مماثل مرة أخرى في المستقبل»، معتبراً تحدي قرار الحكم «فكرة مثيرة للاهتمام بالنسبة لكرة القدم».
وتابع: «هناك العديد من الأمثلة الجيدة على كيفية عمل تحدي قرار الحكام من أجل مراجعة لقطة ما.. في لعبة الهوكي على سبيل المثال، أثبت التحدي جدارته منذ فترة طويلة».
ودفع دورتموند الجمعة، ثمن خطأ تحكيمي حرمه من ركلة جزاء وتسبب بتنازله عن الصدارة لصالح غريمه بايرن ميونيخ في الأمتار الأخيرة من الدوري الألماني.
وأقرّ الاتحاد الألماني لكرة القدم والحكم المعني، السبت، بخطأ فادح في عدم منح ركلة جزاء لدورتموند أمام بوخوم، ما قد يكلفه اللقب في نهاية المطاف.
وتعرض مهاجم دورتموند كريم أديمي لخطأ قاسٍ جداً داخل المنطقة من الخلف بالقدمين من المدافع البرازيلي دانيلو سواريس منتصف الشوط الثاني عندما كان الفريقان متعادلين إيجاباً. أشار الحكم ساشا ستيغمان إلى إكمال اللعب ولم يستعن بحكم الفيديو المساعد «في ايه آر».
وفي حديثه مع صحيفة بيلد، السبت، قال ستيغمان إنه «منزعج حقاً» و«يشعر بالسوء»، معترفاً بالخطأ.
وكشف عن أن حكام غرفة «في ايه آر» لم يستدعوه لمشاهدة اللقطة على الشاشة على أرض الملعب.
واتفقت لجنة الحكام في الاتحاد مع تقييم ستيغمان، وقالت: المشاهد التلفزيونية تثبت أن العرقلة كانت «خطأ وركلة جزاء»، مضيفة: المدافع رمى بنفسه من الخلف إلى الجانب بكلتا ساقيه ولم يسع خلف الكرة.
ويسمح دوري كرة القدم الأمريكية «أن أف أل» للمدربين بتحدي قرارات الحكام أثناء المباريات، على غرار دوري كرة السلة الأمريكي «أن بي أيه» والرياضات الأخرى مثل دوري الركبي، بينما يسمح في كرة المضرب للاعبين واللاعبات بمراجعة كرة ما للتأكد من أنها كانت خارج الملعب أو على الخط أو داخله.
دعا يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، إلى أن تسير كرة القدم على خطى رياضات أخرى من خلال السماح للمدربين بـ«تحدي» قرارات الحكام خلال المباريات، وذلك بعد الذي حدث مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الجمعة، ضد بوخوم (1-1) ما تسبب بتنازله عن صدارة الدوري الألماني.
ولكلوب تاريخ طويل مع الحكام وآخر فصوله كان الأحد في الفوز المثير لليفربول على ضيفه توتنهام 4-3 في الدوري الممتاز، حيث هاجم الحكم بول تييرني ما دفع الاتحاد الإنجليزي للعبة إلى فتح تحقيق بحق المدرب الألماني.
وفي حديث مع مجلة «كيكر» الألمانية الخميس، رأى كلوب أن فكرة تمكن المدرب من تحدي قرار الحكم بشكل رسمي خلال المباريات في حال الشك بوضع ما، أعطت ثمارها في رياضات أخرى.
وقال: «التحدي سيكون حلاً لتفادي حصول شيء مماثل مرة أخرى في المستقبل»، معتبراً تحدي قرار الحكم «فكرة مثيرة للاهتمام بالنسبة لكرة القدم».
وتابع: «هناك العديد من الأمثلة الجيدة على كيفية عمل تحدي قرار الحكام من أجل مراجعة لقطة ما.. في لعبة الهوكي على سبيل المثال، أثبت التحدي جدارته منذ فترة طويلة».
ودفع دورتموند الجمعة، ثمن خطأ تحكيمي حرمه من ركلة جزاء وتسبب بتنازله عن الصدارة لصالح غريمه بايرن ميونيخ في الأمتار الأخيرة من الدوري الألماني.
وأقرّ الاتحاد الألماني لكرة القدم والحكم المعني، السبت، بخطأ فادح في عدم منح ركلة جزاء لدورتموند أمام بوخوم، ما قد يكلفه اللقب في نهاية المطاف.
وتعرض مهاجم دورتموند كريم أديمي لخطأ قاسٍ جداً داخل المنطقة من الخلف بالقدمين من المدافع البرازيلي دانيلو سواريس منتصف الشوط الثاني عندما كان الفريقان متعادلين إيجاباً. أشار الحكم ساشا ستيغمان إلى إكمال اللعب ولم يستعن بحكم الفيديو المساعد «في ايه آر».
وفي حديثه مع صحيفة بيلد، السبت، قال ستيغمان إنه «منزعج حقاً» و«يشعر بالسوء»، معترفاً بالخطأ.
وكشف عن أن حكام غرفة «في ايه آر» لم يستدعوه لمشاهدة اللقطة على الشاشة على أرض الملعب.
واتفقت لجنة الحكام في الاتحاد مع تقييم ستيغمان، وقالت: المشاهد التلفزيونية تثبت أن العرقلة كانت «خطأ وركلة جزاء»، مضيفة: المدافع رمى بنفسه من الخلف إلى الجانب بكلتا ساقيه ولم يسع خلف الكرة.
ويسمح دوري كرة القدم الأمريكية «أن أف أل» للمدربين بتحدي قرارات الحكام أثناء المباريات، على غرار دوري كرة السلة الأمريكي «أن بي أيه» والرياضات الأخرى مثل دوري الركبي، بينما يسمح في كرة المضرب للاعبين واللاعبات بمراجعة كرة ما للتأكد من أنها كانت خارج الملعب أو على الخط أو داخله.
