إعداد: هشام مدخنة
جدولت شركات الطيران على قوائمها ما يقرب من 51 ألف رحلة من الولايات المتحدة إلى أوروبا في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب، وهو عدد المقاعد المحجوزة الأعلى منذ 2018. لذا من المنتظر أن تغطي الرحلات الجوية سماء القارة العجوز خلال أشهر الصيف الملتهبة، فهل تكون التذاكر رخيصة بالقدر نفسه؟.
انفجار الطلب الخارجي
على الرغم من هذه الزيادة في السعة عبر المحيط الأطلسي، إلا أن الأسعار ارتفعت بشكل حاد، حيث تختبر شركات الطيران شهية المسافرين للرحلات الخارجية. ووفقاً لموقع حجوزات السفر «هوبر»، فإن متوسط سعر رحلات الذهاب والعودة من الولايات المتحدة إلى أوروبا بلغ 1032 دولاراً، بزيادة 35% عن العام الماضي، و24% عن عام 2019. وعلى النقيض من ذلك، انخفض متوسط أسعار تذاكر الطيران المحلية في الولايات المتحدة بنسبة 15% عن العام الماضي إلى 286 دولاراً للرحلة في الاتجاهين، بما يتماشى تقريباً مع مستويات ما قبل الجائحة.
ويراهن المديرون التنفيذيون في كل من مشغلي الخدمات الأوروبية العريقين مثل «دلتا»، والوافدين الجدد كـ «جيت بلو»، إضافة إلى الشركات الناشئة ذات الميزانية المحدودة مثل «نورس أتلانتيك» و«بلاي» بشكل كبير على إقبال المسافرين غير المسبوق لحجز المزيد من الرحلات الدولية تعويضاً عما كابدوه خلال أسوأ فترات كوفيد وقيود السفر المصاحبة آنذاك. وبالتالي تتسابق شركات الطيران والمطارات لملء الوظائف على أمل تجنب فوضى الصيف الماضي.
وقال روبن هايز، الرئيس التنفيذي لشركة «جيت بلو» في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «ازداد السفر إلى أوروبا بالتأكيد في الصيف الماضي. لكني أعتقد أن الكثير من الناس لم يطيروا بعد، وهم يتطلعون لذلك هذا العام».
وتعتزم «دلتا إيرلاينز» طرح عدد قياسي من الرحلات القادمة من الولايات المتحدة إلى 69 نقطة أوروبية، بزيادة 20% عن الصيف الماضي. أما «جيت بلو»، التي تربط بالأساس بين نيويورك وبوسطن وبين أكبر مطارين في لندن، فتخطط لإضافة باريس وأمستردام إلى قائمة خدماتها هذا الصيف.
خيارات رخيصة
بدورها أعلنت شركة الطيران الآيسلندية منخفضة التكلفة «بلاي»، والتي نمت بشكل مطرد مع أسطولها من طائرات «إيرباص A320» و«A320neo»، أنها تخدم بالفعل 39 وجهة هذا الشهر ارتفاعاً من 31 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأن ما يقرب من 36% من ركابها في إبريل/ نيسان، كانوا متجهين إلى مدن أوروبية أخرى عبر العاصمة الآيسلندية ريكيافيك. وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيرجير جونسون: «نحن إيجابيون للغاية ومتفائلون بشأن العام».
وتعمل شركات الطيران الأخرى منخفضة التكلفة على تكثيف خدماتها بين الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك «نورس أتلانتيك إيروايز»، التي تشغل «بوينغ دريملاينرز787». وتخدم الناقلة مطار لندن جاتويك، وبرلين، وباريس، وأوسلو، وتخطط لإطلاق رحلاتها إلى روما الشهر المقبل من مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك. كما تخطط لطرح رحلات إضافية بين لندن ومجموعة من المدن الأمريكية بما في ذلك سان فرانسيسكو وفورت لودرديل وفلوريدا ولوس أنجلوس وواشنطن العاصمة خلال الأسابيع المقبلة.
وقال نائب الرئيس الأول للاتصالات في «نورس أتلانتيك»، فيليب ألبرت: «إن أسعار الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وأوروبا كانت أعلى من المعتاد، لكن الشركة لا تزال في الطرف الأرخص مقارنة بمنافسيها المباشرين». وقد بلغت تكلفة الرحلة على الدرجة الاقتصادية في الاتجاهين بين نيويورك وباريس في الأول من يوليو/ تموز نحو 1300 دولار في «نورس»، أي أقل من 1804 دولارات لدى «دلتا».
جدولت شركات الطيران على قوائمها ما يقرب من 51 ألف رحلة من الولايات المتحدة إلى أوروبا في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب، وهو عدد المقاعد المحجوزة الأعلى منذ 2018. لذا من المنتظر أن تغطي الرحلات الجوية سماء القارة العجوز خلال أشهر الصيف الملتهبة، فهل تكون التذاكر رخيصة بالقدر نفسه؟.
انفجار الطلب الخارجي
على الرغم من هذه الزيادة في السعة عبر المحيط الأطلسي، إلا أن الأسعار ارتفعت بشكل حاد، حيث تختبر شركات الطيران شهية المسافرين للرحلات الخارجية. ووفقاً لموقع حجوزات السفر «هوبر»، فإن متوسط سعر رحلات الذهاب والعودة من الولايات المتحدة إلى أوروبا بلغ 1032 دولاراً، بزيادة 35% عن العام الماضي، و24% عن عام 2019. وعلى النقيض من ذلك، انخفض متوسط أسعار تذاكر الطيران المحلية في الولايات المتحدة بنسبة 15% عن العام الماضي إلى 286 دولاراً للرحلة في الاتجاهين، بما يتماشى تقريباً مع مستويات ما قبل الجائحة.
ويراهن المديرون التنفيذيون في كل من مشغلي الخدمات الأوروبية العريقين مثل «دلتا»، والوافدين الجدد كـ «جيت بلو»، إضافة إلى الشركات الناشئة ذات الميزانية المحدودة مثل «نورس أتلانتيك» و«بلاي» بشكل كبير على إقبال المسافرين غير المسبوق لحجز المزيد من الرحلات الدولية تعويضاً عما كابدوه خلال أسوأ فترات كوفيد وقيود السفر المصاحبة آنذاك. وبالتالي تتسابق شركات الطيران والمطارات لملء الوظائف على أمل تجنب فوضى الصيف الماضي.
وقال روبن هايز، الرئيس التنفيذي لشركة «جيت بلو» في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «ازداد السفر إلى أوروبا بالتأكيد في الصيف الماضي. لكني أعتقد أن الكثير من الناس لم يطيروا بعد، وهم يتطلعون لذلك هذا العام».
وتعتزم «دلتا إيرلاينز» طرح عدد قياسي من الرحلات القادمة من الولايات المتحدة إلى 69 نقطة أوروبية، بزيادة 20% عن الصيف الماضي. أما «جيت بلو»، التي تربط بالأساس بين نيويورك وبوسطن وبين أكبر مطارين في لندن، فتخطط لإضافة باريس وأمستردام إلى قائمة خدماتها هذا الصيف.
خيارات رخيصة
بدورها أعلنت شركة الطيران الآيسلندية منخفضة التكلفة «بلاي»، والتي نمت بشكل مطرد مع أسطولها من طائرات «إيرباص A320» و«A320neo»، أنها تخدم بالفعل 39 وجهة هذا الشهر ارتفاعاً من 31 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأن ما يقرب من 36% من ركابها في إبريل/ نيسان، كانوا متجهين إلى مدن أوروبية أخرى عبر العاصمة الآيسلندية ريكيافيك. وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيرجير جونسون: «نحن إيجابيون للغاية ومتفائلون بشأن العام».
وتعمل شركات الطيران الأخرى منخفضة التكلفة على تكثيف خدماتها بين الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك «نورس أتلانتيك إيروايز»، التي تشغل «بوينغ دريملاينرز787». وتخدم الناقلة مطار لندن جاتويك، وبرلين، وباريس، وأوسلو، وتخطط لإطلاق رحلاتها إلى روما الشهر المقبل من مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك. كما تخطط لطرح رحلات إضافية بين لندن ومجموعة من المدن الأمريكية بما في ذلك سان فرانسيسكو وفورت لودرديل وفلوريدا ولوس أنجلوس وواشنطن العاصمة خلال الأسابيع المقبلة.
وقال نائب الرئيس الأول للاتصالات في «نورس أتلانتيك»، فيليب ألبرت: «إن أسعار الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وأوروبا كانت أعلى من المعتاد، لكن الشركة لا تزال في الطرف الأرخص مقارنة بمنافسيها المباشرين». وقد بلغت تكلفة الرحلة على الدرجة الاقتصادية في الاتجاهين بين نيويورك وباريس في الأول من يوليو/ تموز نحو 1300 دولار في «نورس»، أي أقل من 1804 دولارات لدى «دلتا».
