عادي
زار معرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء

خالد بن محمد يختتم زيارة رسمية إلى ماليزيا

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1
1

اختتم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى ماليزيا استمرت 4 أيام.

وكان في وداع سموه، السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، والأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصي عرش ولاية باهانج الماليزية.

الصورة
1

وكان سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، قد زار «معرض لانكاوي الدولي للملاحة والفضاء»، وذلك برفقة  السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا، والأمير حسنال إبراهيم عالم شاه، وصيّ عرش ولاية باهانج الماليزية.واطلع سموّ ولي عهد أبوظبي، خلال جولة تفقدية بالمعرض ضمن زيارة سموّه الرسمية لماليزيا، على أجنحة عدد من شركات تكنولوجيا الملاحة والفضاء الماليزية المشاركة، إضافة إلى جناح مجموعة إيدج الإماراتية، وشاهد مجموعة من العروض الجوية من بينها عرض لفريق فرسان الإمارات للاستعراضات الجوية.

وخلال زيارة سموّه للمعرض، وقعت شركة «كاركال»، إحدى شركات مجموعة إيدج، اتفاقية مع شركة كيتيك آسيا الماليزية؛ لتعزيز سبل التعاون وتطوير آفاق الشراكة بينهما.

رافق سموّه، خلال الجولة التفقدية بالمعرض، كل من سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل- أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وخالد غانم الغيث، سفير الدولة لدى ماليزيا.

وكان سموه التقى خلال الزيارة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، في العاصمة كوالالمبور، حيث تبادلا الأحاديث الودية التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين، وقد منح ملك ماليزيا سموه وسامين من الطراز الرفيع، تقديراً لدوره في ترسيخ علاقات الصداقة بين الإمارات وماليزيا.

الصورة
1

 كما بحث سموه وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

 وشهد اللقاء مع رئيس الوزراء الماليزي اعتماد إطلاق كرسيين أكاديميين للبحث العلمي في مؤسسات للتعليم العالي في كوالالمبور، الأول باسم الشيخ زايد في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في ماليزيا، بهدف تعزيز الدراسات والبحث الأكاديمي في منطقتي غرب آسيا وجنوب شرق آسيا، والثاني باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في جامعة الدفاع الوطني الماليزية، من أجل دعم جهود تمكين النساء والفتيات في مجال السلام والأمن ودعم بعثات حفظ السلام في الأمم المتحدة. 

وتم خلال الزيارة توقيع إعلان نوايا مشترك بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات ومملكة ماليزيا، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، خاصة النظيفة منها، والعمل المناخي.

 رافق سموّه، خلال الزيارة، وفد ضم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومحمد علي الشرفا رئيس دائرة البلديات والنقل، وأحمد جاسم الزعابي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية. (وام)

الصورة
1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4u7bfazc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"