عادي
مقتل 19 من «الشباب» بعملية عسكرية.. واستعدادات لتقليص قوات «أتميس»

الإمارات تعزّي الصومال بضحايا «الذخائر» وتدين هجوماً إرهابياً

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
سكان يتجمعون خارج مطعم «بيرل بيتش» بعد هجوم شنته «الشباب» الإرهابية في مقديشو (رويترز)

عبرت الإمارات عن تضامنها مع الصومال في حادث انفجار ذخائر وقع جنوب العاصمة مقديشو، وتسبب في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، فيما أعلن الصومال أمس الأحد مقتل 19 إرهابیاً من ميلیشیات الشباب في عملیة عسكریة مشتركة نفذتها قوات جهاز الأمن والمخابرات وأصدقاء الصومال الدولیون بمحافظة شبیلي السفلى، في حين أعلن وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، إنه مع نهاية الشهر الجاري سيغادر الجزء الأول من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية (أتميس) البلاد، وهو حوالي 2000 جندي، وسينقلون مسؤولية أمن البلاد إلى الجيش الصومالي.

وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب الصومال، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما دانت الإمارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت وزارة الخارجية، أن «الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية».

وبينما أعلن أمس الأحد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مقتل موظف في المنظمة في الهجوم الذي استهدف الفندق، أعلن التلفزيون الحكومي في الصومال مقتل 19 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية بإقليم شبيلى السفلى في ولاية هيرشبيلى جنوبي البلاد.

ووفقاً للتلفزيون، فإن العملية المشتركة بين الجيش الصومالي والشركاء الدوليين استهدفت معقلاً لمقاتلي الحركة في بلدة «بولي محمد عبدالله»، الواقعة في ضواحي مدیریة (أوطیغلي) أسفرت عن تدمیر آلیات وأسلحة كان یستخدمها «العدو الإرهابي».

إلى ذلك، أشارت تقارير واردة من مدينة مركا، مركز إقليم شبيلي السفلى إلى أن تفجيراً وقع الليلة قبل الماضية في المدينة أودى بحياة ضابط في وكالة المخابرات والأمن الوطني.

وأضافت التقارير أن التفجير الذي أدى إلى مصرع حسن عثمان علي نجم عن مواد متفجرة ألصقت بسيارته وأسفر الحادث أيضاً عن إصابة ثلاثة من حراسه.

كما وقع انفجار قوي في مديرية هدن وسط مقديشو، استهدف سيارة مملوكة لضابط في الشرطة دون الكشف عن هويته، أسفر عن إصابة شخصين.

على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، أن خطة التسلم الأمني ستستمر كما هو مخطط حتى يغادر آخر جندي إفريقي البلاد بحلول ديسمبر/كانون الأول 2024 وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2628. وأشار إلى أن القوات المسلحة اليوم كافية لتولي المسؤولية الأمنية من قوات «أتميس والمواقع المحددة».

وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بحث مع الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي، السفير محمد الأمين سويف، وقائد قوات (أتميس)، سام أوكيدينج، عملية تقليص القوات ونقل المسؤولية إلى القوات الصومالية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/79j75xj8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"