أعلنت شركة ميتا المالكة لمنصّتي فيسبوك وإنستغرام، عن إجراء عدة تعديلات تمنح الآباء إمكانية مراقبة كيفية استخدام المراهقين لتطبيقي «ماسنجر» للمراسلة و«إنستجرام»، مع زيادة إجراءات الخصوصية في رسائلهما.
وأكدت «ميتا» أنها ستمنح المستخدمين، خاصة المراهقين منهم، تجربة أفضل، أثناء قضاء وقتهم عبر تطبيقاتها، موضحة أنها ستبدأ في تنبيه المراهقين إلى ضرورة تخصيص وقت معين للاكتفاء بتصفّح «فيسبوك».
وأشارت في بيان إلى أن الرقابة الأبوية، بدأ تطبيقها في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، مع وجود خطط لفرضها في باقي أنحاء العالم خلال الأشهر المقبلة.
ومنحت أدوات الرقابة، الآباء فرصة مراقبة استخدام أبنائهم لتطبيق ماسنجر، والمدة الزمنية التي يقضيها المراهقون للمراسلة، وقائمة الأصدقاء، والإعدادات الخاصة بالتطبيق، دون إمكانية الإطلاع على محتوى الرسائل.
كما تتيح الميزة الجديدة إمكانية تلقي بلاغات المراهقين عن الأشخاص الذين يضايقونهم، في حال سمح الأبناء بذلك من خلال إعدادات التطبيق، مشيرة إلى منع المستخدمين من إرسال الرسائل الخاصة إلى المراهقين الذين لا يتابعون حساباتهم، لمنع المراسلات المزعجة.
ولفتت إلى ضرورة إرسال طلب للتواصل بين الأشخاص الذين لا يتابعون حسابات بعضهم، وهو خيار متاح لمرة واحدة، ولن يتمكن المستخدم من التواصل مع الطرف الآخر قبل قبول طلبه، وأن رسالة الطلب ستكون مقتصرة على الكتابة النصية، دون إمكانية إرسال الصور أو المقاطع الصوتية والمرئية أو إجراء المكالمات.
وشددت ميتا إلى أن مستخدمي فيسبوك-المراهقين- سيتلقون تنبيهات حين يقضون أكثر من 20 دقيقة أثناء استخدام التطبيق، كما تبحث الشركة إمكانية وجود تنبيه للمستخدمين الذين يتصفحون مقاطع الفيديو القصيرة أثناء الليل.
