أظهرت بيانات مكتب العمل الاتحادي في ألمانيا، الجمعة، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع أكثر من المتوقع في يونيو/ حزيران. وقال المكتب، إن عدد العاطلين عن العمل ازداد، بواقع 28 ألف شخص، في ضوء التعديلات الموسمية، ليبلغ 2.61 مليون شخص.
وكان محللون استطلعت (رويترز) آراءهم، توقعوا أن تكون الزيادة بواقع 13 ألف شخص، وارتفع معدل البطالة في ضوء التعديلات الموسمية إلى 5.7 في المئة. وقالت أندريا نالز رئيسة المكتب: «تأثير الظروف الاقتصادية الصعبة أصبح ملموساً الآن أيضاً في سوق العمل.. تزداد البطالة، ويفقد النمو الاقتصادي زخمه».
ازداد معدل التضخم في ألمانيا في حزيران/ يونيو، بعد تباطئه على مدى أشهر، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، الخميس، ما يعقّد المشهد بالنسبة للمصرف المركزي الأوروبي، في وقت يحاول فيه الحد من ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو. وارتفع معدل التضخم السنوي في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا إلى 6.4 في المئة، مقارنة مع 6.1 في المئة في أيار/ مايو، وفق بيانات أولية نشرها مكتب الإحصاءات الفيدرالي «ديستاتيس».
وتوقع محللون، استطلعت شركة البيانات المالية «فاكت سيت» آراءهم، أن يبلغ المعدل في حزيران/ يونيو 6.3 في المئة. ويعود الارتفاع إلى تأثير القاعدة مقارنة مع حزيران/ يونيو 2022، عندما تراجع التضخم، بسبب إطلاق الحكومة الألمانية تذاكر سفر لفصل الصيف بـ9 يورو، وخفضها ضرائب الوقود لموازنة تكاليف الطاقة المرتفعة، غداة الحرب في أوكرانيا.
ويشير محللون إلى أن الارتفاع هو الأول في معدل التضخم في ألمانيا هذا العام، وهو مجرّد انتكاسة مؤقتة. وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى «بنك الائتمان لإعادة التنمية» KfW فريتزي كوهلر-غيب، إن «تأثير القاعدة عطّل مؤقتاً تراجع معدل التضخم».
فيما أكد خبير الاقتصاد لدى «مصرف آي إن جي» كارتن برجسكي بأنه «يجب أن يكتسب تخفيف التضخم المزيد من الزخم بعد الصيف».
وأسهم تراجع أسعار الطاقة بشكل سريع، في تباطؤ التضخم في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة، في الأشهر الأخيرة، بعدما بلغ ذروته عند 10.6 في المئة في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، لكن مع بلوغه 6.1 في المئة في أيار/ مايو، ما زال أعلى بثلاث مرّات من هدف البنك المركزي الأوروبي.
ورفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة الرئيسي، أربع نقاط مئوية، (وهي نسبة غير مسبوقة) منذ تموز/ يوليو 2022، في مسعى للسيطرة على الأسعار، بينما أكدت رئيسته كريستين لاغارد بأن رفعه مجدداً الشهر المقبل هو أمر «مرجّح كثيراً».
ولا يتوقع بأن تسهم الأرقام الأخيرة الصادرة من ألمانيا، بالتخفيف كثيراً من مخاوف المركزي الأوروبي، حيال التضخم المستمر، لكن صدرت أنباء أفضل من اقتصادات رئيسية أخرى في منطقة اليورو.
(رويترز)
وكان محللون استطلعت (رويترز) آراءهم، توقعوا أن تكون الزيادة بواقع 13 ألف شخص، وارتفع معدل البطالة في ضوء التعديلات الموسمية إلى 5.7 في المئة. وقالت أندريا نالز رئيسة المكتب: «تأثير الظروف الاقتصادية الصعبة أصبح ملموساً الآن أيضاً في سوق العمل.. تزداد البطالة، ويفقد النمو الاقتصادي زخمه».
ازداد معدل التضخم في ألمانيا في حزيران/ يونيو، بعد تباطئه على مدى أشهر، وفق ما أظهرت بيانات رسمية، الخميس، ما يعقّد المشهد بالنسبة للمصرف المركزي الأوروبي، في وقت يحاول فيه الحد من ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو. وارتفع معدل التضخم السنوي في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا إلى 6.4 في المئة، مقارنة مع 6.1 في المئة في أيار/ مايو، وفق بيانات أولية نشرها مكتب الإحصاءات الفيدرالي «ديستاتيس».
وتوقع محللون، استطلعت شركة البيانات المالية «فاكت سيت» آراءهم، أن يبلغ المعدل في حزيران/ يونيو 6.3 في المئة. ويعود الارتفاع إلى تأثير القاعدة مقارنة مع حزيران/ يونيو 2022، عندما تراجع التضخم، بسبب إطلاق الحكومة الألمانية تذاكر سفر لفصل الصيف بـ9 يورو، وخفضها ضرائب الوقود لموازنة تكاليف الطاقة المرتفعة، غداة الحرب في أوكرانيا.
ويشير محللون إلى أن الارتفاع هو الأول في معدل التضخم في ألمانيا هذا العام، وهو مجرّد انتكاسة مؤقتة. وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى «بنك الائتمان لإعادة التنمية» KfW فريتزي كوهلر-غيب، إن «تأثير القاعدة عطّل مؤقتاً تراجع معدل التضخم».
فيما أكد خبير الاقتصاد لدى «مصرف آي إن جي» كارتن برجسكي بأنه «يجب أن يكتسب تخفيف التضخم المزيد من الزخم بعد الصيف».
وأسهم تراجع أسعار الطاقة بشكل سريع، في تباطؤ التضخم في منطقة اليورو، التي تضم 20 دولة، في الأشهر الأخيرة، بعدما بلغ ذروته عند 10.6 في المئة في تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، لكن مع بلوغه 6.1 في المئة في أيار/ مايو، ما زال أعلى بثلاث مرّات من هدف البنك المركزي الأوروبي.
ورفع المركزي الأوروبي معدل الفائدة الرئيسي، أربع نقاط مئوية، (وهي نسبة غير مسبوقة) منذ تموز/ يوليو 2022، في مسعى للسيطرة على الأسعار، بينما أكدت رئيسته كريستين لاغارد بأن رفعه مجدداً الشهر المقبل هو أمر «مرجّح كثيراً».
ولا يتوقع بأن تسهم الأرقام الأخيرة الصادرة من ألمانيا، بالتخفيف كثيراً من مخاوف المركزي الأوروبي، حيال التضخم المستمر، لكن صدرت أنباء أفضل من اقتصادات رئيسية أخرى في منطقة اليورو.
(رويترز)
