إعداد: محمد عزالدين
استيقظت تايلاندية وهي في طريقها إلى مثواها الأخير بعدما ظن أهلها أنها فارقت الحياة، وكانت شاسبورن سريفونلا، 49 عاماً، نُقلت إلى المستشفى في إقليم أودون ثاني في تايلاند، وتوقفت أجهزتها الحيوية. وأبلغت والدتها المسنة مالي، أقاربها بوفاة ابنتها بعد معركتها الطويلة مع مرض سرطان الكبد.
وقالت مالي: «كانت ابنتي تخضع للعلاج من السرطان في المستشفى، ولكن الأطباء أخبروني بأن فرصة نجاتها ضئيلة، لذلك رغبت أن تقضي لحظاتها الأخيرة مع أبنائها وأسرتها، لذلك رتبت إعادتها إلى المنزل، وفارقت الحياة وفق مع اعتقدناه أثناء نقلها بسيارة الإسعاف».
واستعدت الأسرة لإجراء مراسم الدفن، وغيرت الشاحنة التي تحمل جثة تشاتابورن وجهتها من منزلها إلى مكان تجهيز الموتى، حيث ستبقى الجثة طوال الليل؛ وصدم الركاب عندما استيقظت المرأة الميتة فجأة وفتحت عينيها. وعلى الرغم من هول الموقف، فرحت الأم كثيراً، واتصلت مرة أخرى بالعائلة لتبشرهم بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، ونقلت تشاتابورن إلى مستشفى بان دونج، حيث تخضع حالياً للعلاج والإشراف الطبي.
